قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبيى، إن القوات الجوية نفذت غارات جوية في محيط منطقة الكريمية، مشيرا الى أن القوات تتقدم بشكل ممتاز في محور صلاح الدين ، كما تم تنفيذ ضربات جوية استهدفت مخازن أسلحة تابعة لميليشيات طرابلس.
وأكد المسمارى، خلال مؤتمر صحفى، أن العمليات الرئيسية تركز على تدمير مراكز قوى العدو، ونتوقع في الأيام القليلة فتح محور ثامن ، في معركة طرابلس لقطع خط إمداد رئيسي للميليشيات، مشيراً إلى أن الطائرة التي سقطت فوق عين زارة جنوبي طرابلس أصيبت بشظايا صاروخ.
أكد المتحدث باسم قيادة الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى أن الهدف الرئيسى لعملية "طوفان الكرامة" حاليا هو تدمير القوة الرئيسية للمليشيات المسلحة التى تتحصن بالعاصمة طرابلس.
وقال المسمارى ، فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الأحد حول آخر تطورات الوضع الميدانى لعملية "طوفان الكرامة" ، إن القوات تقترب من وسط العاصمة طرابلس وخاصة من محورى عين زارة وتاجوراء ، وأضاف "عملياتنا الجوية تمهيدا لقواتنا البرية التى تتقدم من 7 محاور" ، مؤكدا أن القوات تواصل تقدمها على مدار الساعة نحو الهدف المشود.
وكشف أن القوات الجوية التابعة للجيش دمرت مخازن لأسلحة الإرهابيين فى ضواحى طرابلس ، مشيرا إلى أن القوات تتقدم بشكل جيد من محاور صلاح الدين وطريق المطار والكريمية ، ونوه الى أن الجماعات الإرهابية الموجودة فى طرابلس تجند مرتزقة أفارقة لمواجهة الجيش عند دخوله العاصمة.
وقال إن قائد احدى المليشيات المسلحة فى العاصمة يخطط لنقل أكثر من 350 من عناصر المرتزقة إلى طرابلس.
وأكد المسمارى الأنباء التى تحدثت عن سقوط طائرة تتبع قوات الجيش الليبى بصاروخ فى ضواحى طرابلس، مؤكدا أن الطيار قفز من الطائرة وهو بصحة جيدة.
وأشار إلى أن مليشيات مصراتة نفذت غارات جوية على منزل للمدنيين فى ضواحى طرابلس، كاشفا عن وفاة عائلة نتيجة لهذا القصف.
وربط بين العمليات الإرهابية التى تقع فى بلدان أوروبية وبين الجماعات الإرهابية الموجودة فى ليبيا ، وقال المسمارى "هنالك علاقة بين الإرهابيين فى ليبيا والهجمات التى وقعت فى باريس وبرلين وغيرها من المدن الأوروبية".
وأكد أن قوات الجيش الليبى أطلقت عملية "طوفان الكرامة" من أجل تطهير طرابلس من عناصر إرهابية تهدد أمن دول الجوار وأوروبا ، وكشف أن العمليات العسكرية تستهدف فى المقام الأول قتل عناصر إرهابية فى طرابلس لإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة.
واستعرض المتحدث باسم الجيش الليبى خلال المؤتمر مجموعة من الوثائق والبراهين التى تؤكد تورط قطر وتركيا فى دعم الإرهاب والجماعات المسلحة فى ليبيا.
