حسن بلبل قرر أن يدخل هذه الحرب على الإرهاب بطريقته الخاصة بدأها منذ كان مرسي فى الحكم بتأسيس فرقة لمكافحة الإخوان بالفن عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبعد رحيل مرسي عن الحكم استكمل رحلته لمواجهة الإخوان بهذا الفن.
الفنان الشاب لم يكن يملك فى البداية سوى مواقع التواصل الاجتماعي ليصل للجماهير، وبالفعل بدأ ينشر أعماله من خلالها، ولكن بعد وقت قصير، تمكن حسن من تحقيق شهرة كبيرة، وحققت أغنياته والاستعراضات التى يقدمها رواجا كبيرا وملايين المشاهدات، ما دفع العديد من القنوات التلفزيونية لأخذ تلك الاستعراضات وتقديمها فى برامجهم.
يقول حسن أنه انبهر فى البداية من الرواج الكبير الذى حققته الأغنيات، وشعر بسعادة كبيرة، دفعته ليستكمل تلك الرحلة.
وتابع أنه لا يستفيد شيء من تقديم تلك الاستعراضات والأغنيات سوى أنه يشعر أنه له دور مثل الجندي الذي يقف على الحدود ليحارب الإرهاب بالسلاح، وأن لهذا الجندي حق أن نقف جميعا بجواره فى تلك الحرب.
ويحكي حسن لدوت مصر أن الحرب بالفن أفضل كثيرا من الحرب بالكلام، فالبرامج على الرغم من أهمية ما تقدمه لكنها تصيب الكثيرين بالملل والشباب يقبلون أكثر على المواد الترفيهية على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن هنا تأتي أهمية ما يقدمه.
محارب السوشيال ميديا قرر خلال الفترة الماضية أن يتجه إلى الأطفال أيضا، ليبدأ الحرب مبكرا، ويقدم لهم مادة تغرز فيهم حب الوطن على طريقتهم وبالأغنيات التى يعشقوها ويحبوها فى الأصل.
وعن أمنياته يقول حسن أنه يتمنى أن يشعر أن رسالته وصلت، ويشعر بهذا كثيرا حينما يشاهد القنوات الإرهابية تهاجمه، ويجد ملايين المشاهدات للفن الذى ينشره على مواقع التواصل ويقول "أشعر أنني مثل الجندي الذى ضرب الإرهابي برصاصة فأصابت رأس الإرهاب.. وأشعر أن الضربة أوجعت من أقصدهم بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة