كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن متعاطى مخدر القنب أو الحشيش يحتاجون إلى أكثر من ثلاثة أضعاف التخدير للخضوع لجراحة.
ووجد التقرير، من دراسة صغيرة أجريت على 250 مريضًا في الجراحة في كولورادو ، أن الجرعة العادية للتخدير كانت أقل فعالية لدى أولئك الذين تناولوا الماريجوانا أو الحشيش أسبوعيًا أو يوميًا.
ومنذ عام 1980، حذر أطباء التخدير الناس الحشيش، مؤكدين ضرورة الامتناع عنه قبل أسابيع من الجراحة، لأن المخاطر غير واضحة، وفي العام الماضي أصدرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير تحذيرًا آخر بهذا المعنى.
وقام فريق البحث في ولاية كولورادو ، حيث كانت الماريجوانا قانونية طبيًا وترفيهيًا منذ عام 2012 ، بفحص السجلات الطبية لـ 250 مريضًا خضعوا لإجراءات بالمنظار بعد عام 2012.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين يدخنون الحشيش أو يتناولون القنب بشكل يومي أو أسبوعي يحتاجون إلى أكثر من ثلاثة أضعاف كمية التخدير الذى يدعى "بروبوفول" ، وهو مخدر شائع للاسترخاء.
ونظروا إلى عقارين مخدرين آخرين ووجدوا أن المرضى يحتاجون إلى 14٪ أكثر من الفنتانيل و 20٪ أكثر من الميدازولام لتحقيق التخدير الأمثل للإجراءات الروتينية.
ونشرت النتائج في مجلة الجمعية الأمريكية لتقويم العظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة