رغم حصولها على بكالوريوس هندسة قسم عمارة عام 2001 إلا أنها ضربت مثلا رائعا فى الصبر والكفاح من جددى وخاصة بعد اصابتها بشلل نصفى فى النصف الأسفل جعلها لا تتحرك ولم يمثل لها ذلك عائقا فى النجاح وبدأت تكافح من جديد وتصنع الاكسسوارات اليديوية والسبح والعقد الاطفالى والجريمى والحظاظات فى منزلها لبيعها وترويجها فى النوادى والمعارض بتشجيع من زوجها المهندس وأبنائها وتحدت المهندسة أمانى كل الظروف الصعبة والعوائق فى حياتها بالرغم من اصابتها بالشلل واستغلت موهبتها فى تصنيع الاكسسوارات وكان يمثل لها ذلك شيئا كبيرا وحياة جديدة.
المهندسة أمانى محمد المصطفى 39 سنة حاصلة على بكالوريوس هندسة عام 2001 تحدت إعاقتها وخاصة بعد إصابتها بالشلل ولم تجلس فى منزلها ولكنها كافحت من جديد بكل إرادة وعزيمة واستغلت موهبتها فى التصنيع وبدأت العمل فى منزلها بتشجيع من زوجها لكى تدر دخلا إضافيا ومساعدة زوجها والذى يعمل مهندسا وتقوم بترويج بضاعتها فى المعارض والنوادى وبيعها بأسعار مخفضة.
التقى "اليوم السابع" بالمهندسة امانى وزوجها أثناء ترويج بضاعتها لتروى لنا قصة نجاحها وكفاحها بعد إصابتها بشلل نصفى وقالت أنها تعرضت لإصابة أقعدتها عن العمل بعد أن كانت تعمل فى مديرية الإسكان وحصلت على أجازة مرضى ولكنها لم تيأس وفكرت فى الكفاح من جديد واستغلال موهبتها فى المنزل بتصنيع الإكسسوارات ودائما ما يقوم زوجها بدعمها وتشجيعها فاتجهت إلى هذا المجال لتدر دخلا إضافيا ومساعدة زوجها وكذلك تنمية موهبتها وتقوم بشراء الخامات المطلوبة وتعمل 6 ساعات يوميا.
وتضيف أمانى أنها تصنع الإكسسوارات من الخرز ويحتاج إلى موهبة فى عملية التصنيع فهى تصنع جميع الإكسسوارات اليديوية وكذلك أطقم الأطفال فهو يحتاج أيضا إلى فن ومهارة فى عملية التصنيع وتقوم بترويج بضاعتها فى النوادى والمعارض فهى فخورة بنفسها ولم تشعر يوما أنها معاقة وتشعر بسعادة كبيرة بعد نجاحها.
فيما قال زوجها المهندس أحمد حسن أن زوجته أمانى تمتلك هذه الموهبة وعندما أقدمت على هذه الخطوة بعد إصابتها قدم لها كل الدعم والتشجيع ويقوم بالذهاب معها إلى النوادى والمعارض لترويج البضاعة فهو فخور بها لأنها تحدت وقهرت الإعاقة بعد أن كانت تعمل مهندسة ويأمل فى مواصلة كفاحها وتقديم كل الدعم لها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة