كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون عن اختبار بسيط للدم يمكن أن يكتشف بدقة احتمال إصابة أحد الناجين من سرطان الثدي بعودة المرض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام الباحثون بفحص مؤشر للسرطان في الدم لما يقرب من 50 مريضًا لمعرفة هل يحدث لهم انتكاس أم لا.
واكتشف الباحثون عن طريق فحص الدم الذى يدعى “Signatera” الذى يستخدم الحمض النووى، أن 30% من المرضى لديهم تشخيص ثانٍ للسرطان في غضون سنتين بعد العلاج.
وأشار الباحثون أن الإمساك بالمرض القاتل مبكرا يعزز بشكل كبير فرصة المريض للنجاح والبقاء على قيد الحياة.
وقال الدكتور "جاكي شو" ، أستاذ السرطان في جامعة ليستر: "في الوقت الحالي ، لا توجد اختبارات سريرية حساسة ومحددة لمتابعة مرضى سرطان الثدي بعد علاجهم الأساسي".
وأظهرت نتائج هذه الدراسة المثيرة أنه من الممكن مراقبة المرضى الذين يعانون من اختبار بسيط يعتمد على الدم، وقد يوفر ذلك نافذة مهمة لفرصة العلاج المبكر أكثر من الاختبارات الحالية الأخرى.
وتم إجراء البحث من قبل جامعة ليستر وجامعة إمبريال في لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة