فضحت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى، كل من عمرو واكد وخالد أبو النجا، مؤكدة أنهما يعيشان أوضاع مرتبكة بعد أن فشلا فى التحريض ضد الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقالت الإعلامية الإماراتية فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": حد يطمنّا على أحوال معتز مطر ومحمد ناصر وعمرو واكد وخالد أبو النجا بعد ظهور نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر، وساخرةمنهم قائلة: هما عاملين إيه دلوقت.. ومين هوّن عليهم الوقت.
الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى
ووجهت الإعلامية الإماراتية رسالتها إلى كل من عمرو واكد وخالد أبو النجا قائلة: كيف هي المعارضة في أحضان الكونجرس والقنوات الفرنسية، وكيف هي المعارضة من على حجر أردوغان وسفوح تركيا؟
وتابعت مريم الكعبى: سؤال إلى رواد الخيانة المرتدية عباءة المعارضة زوراً وبهتاناً وكذباً وتمثيلاً وإدعاء ، فعمرو واكد " كود المعارضة" الجديد هو ذاته الذي يظهر في شريط تعذيب أحد الأفراد في أيام يناير.
واستطردت الإعلامية الإماراتية قائلة: عمرو واكد هو ذاته الذي كان يصور عملية تعذيب إنسان بدون قانون أو محاكمة ولمجرد اشتباه وهو ذاته الذي يحمل ملف الحقوق اليوم، فأرجو ممن يمتلكون فرصة التواصل مع القنوات التي تستقبل " كود المعارضة " عمرو واكد أن يرسلوا لتلك القنوات هدية تكشف حقيقة مدعي الدفاع عن الحقوق والحريات وهو يعري حقيقته ويكشف عن مستوى سقوطه وهو يقوم و بمنتهى الوقاحة والتجبر والتسلط بتصوير: تعذيب إنسان.
وقالت مريم الكعبى: بجرأة تصل إلى حد الوقاحة يجيب عمرو واكد على سؤال المذيعة عن إمكانياته يقول: نعم أستطيع التغيير ، هنالك أفراد قادوا عملية التغيير في التاريخ، فعمرو واكد الذي يشمر عن انحطاطه السلوكي وتعطشه لرؤية التعذيب في أول فرصة وجدها يعلن بأنه البطل القادم لتغيير مصر، فقد انتحرت المنطقة إذن.
وتابعت مريم الكعبى: لا يمكنني تجاهل عمرو واكد ولا خالد ابو النجا ولا معتز مطر ولا محمد ناصر ولا كل ساقط وجد له من يلتقطه من قنوات غربية وعربية تفرد لهم مساحات من أجل الغسيل الجماعي للأدمغة العربية، إنهم وباء للفكر وفيروس قاتل للقيم الوطنية تحتضنه قنوات لنشره في محيطنا العربي.
واستطردت مريم الكعبى: من يجرح مشاعرهم حديثي عن معتز مطر ومحمد ناصر وأشباههم من المرتزقة أحيطهم علما، تلك الزمرة الخائنة أعلنت الحرب على وطني وعلى السعودية والبحرين مثلما أعلنت حربها على وطنها الأم مصر ولا أجد حرجاً في القول بأن المتألمين من حديثي عنهم هم من يشبهونهم في الحقد والكراهية والخيانة.