شن الإعلامى نشأت الديهى، هجوماً حاداً على عمرو واكد، بعد كذب الأخير ونشره نتائج مغلوطة عن استفتاء التعديلات الدستورية، مؤكداً أن "واكد" يهزى ولم يعد لديه من حق إلا البكاء، ولم يعد لديه كما لأقرانه وإخوانه من حق إلا شق الجيوب ولطم الخدود، وليس لهم حق فى مصر إلا ذكريات، كم أنه ليس من حقهم أن يتحدثوا عن مصر.
واستشهد "الديهى"، بتغريدات الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، التى فضح فيها عمرو واكد، معلقاً: "عجبنى أوى كلام خالد صلاح، لأنه جاب من الآخر، وقال له العب بعيد يا بابا".
وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، على فضائية "TEN"، "عمرو واكد، قالوله قول كده، هم بيكذبوا زى ما بيتنفسوا، عجبنى ردك يا خالد صلاح، ووفرت عليا مجهود إنى أتكلم، هم عارفين الحقيقة، لكن قايلين لهم قولوا كده لأنه لو مقالوش مش هيقبضوا، شكرا للصديق العزيز خالد صلاح، وفرت علينا كتير من الشرح من خلال تغريداتك اللطيفة، وأنا بتابعك لأن تغريداتك بتبقى فى الجون".
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، قد لقن عمرو واكد درساً واضحاً بعد تضليل الأخير ونشره نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية بشكل مغلوط، وقال خالد صلاح فى تغريدته: "يا حبيبي غلط كلامك.. إنت مش فاهم طريقة الحساب أو متعمد تكذب بس كدة بغباء أوي الحقيقة.. حتى فى الكذب مش عارف.. الأصوات الباطلة لا تدخل فى النسبة أصلاً، وتخصم من إجمالي عدد المشاركين قبل احتساب النسب بين نعم ولا.. خللى حد من اللى مشغلينك واللى بيصرفوا عندك دول يفهمك.. معارضة تكسف والله".
وتابع الكاتب الصحفى خالد صلاح، قائلا: "العب بعيد يا حبيبى.. دى بلد مش رحلة كشافة يا بابا.. حتى مش فاهم بتتحسب إزاى".
وطالب خالد صلاح عمرو واكد بالاعتذار: "إنت بتخلط الأوراق بارتباك شديد.. عشان ما تردش على جوهر الموضوع.. اعتذر لمتابعيك على التضليل الأول.. واعترف بجهلك فى تغريدتك الأولى.. اتكلم فى الموضوع.. هو حوار حقيقي ولا بروباجندا سياسية تافهة وبلا معنى.. قول للناس إنك غلطان واعتذر مش عشاني عشان الناس اللى أنت كنت عاوز تخدعهم".
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح قائلا: "لو اعتذرت ممكن أجاوبك بجدية على أسئلتك اللي عندي إجابات عليها كصحفي، وشايفها تستحق الإجابة.. أما تضليل الناس بدعايات مكررة.. واتهامات بلا دليل للدولة المصرية.. عشان ناس تانية ترضى عنك.. ده المصريين بيردوا عليه كويس وفاهمين وعارفين بيتمول منين بدون حاجة ليا أو لغيري.. اعتذر عشان نحترمك".
واعتمد عمرو واكد على حساب عدد الموافقين وغير الموافقين الذين هم جملة الأصوات الصحيحة، بالإضافة إلى الأصوات الباطلة، ليوحى أنها حصيلة نسبة المشاركين فى الاستفتاء وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، حيث لا تدخل نسبة الأصوات الباطلة فى حساب نسبة الموافقة والرفض فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.