استهل خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى عسل، تقديم برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، بالحديث عن أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الصين، ومشاركته فى قمة الحزام والطريق، وأجرى مداخلة السفير محمد نعمان، سفير مصر الأسبق فى الصين، والذى قال إن مصر من أول الدول العربية والإفريقية التى أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين،لافتاً إلى أن التواصل لم ينقطع حتى خلال الوقت الذى فرضت فيه أمريكا والدول الغربية حصاراً على الصين، مشيراً إلى أن مشاركة مصر فى قمة الطريق والحزام تأتى على خلفية أن مصر أصبحت موضع اهتمام من الدول الكبرى فى العالم وخاصة بعدما تم إفتتاح قناة السويس الجديدة، مضيفاً أن مشاركة الرئيس السيسى فى قمة الطريق والحزام، تعد علامة رئيسية لتطوير العلاقات" المصرية الصينية"، لافتاً إلى أن البلدين يمتلكان حضارة عرقية وذلك يبرز العلاقات التاريخية بينهما منذ فجر التاريخ.
بعدها أشاد الإعلامى خالد أبو بكر، بالتقرير الذى نشره "اليوم السابع"، وفضح خلاله محاولات الجماعة الإرهابية ومخططها الخبيث فى السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لافتاً إلى أن هناك 13 بنكا وشركة تمرر الأموال اللازمة للميليشيات الإلكترونية الإخوانية من "قطر وتركيا وماليزيا"، إلى الداخل المصرى، وتابع: "لما الإخوان عرفوا قيمة السوشيال ميديا بعد 25 يناير حاولوا السيطرة عليها وعقب ثورة 30 يونيو نشروا لجانهم الإلكترونية بكثرة كون الأمن لا يستطيع أن يراهم حسب معتقداتهم".
وأضاف "أبو بكر"، أن الشركات الوهمية التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية هدفها نقل الأموال إلى اللجان الإلكترونية فى عدد كبير من الدول حول العالم، ومن بينها مصر، لافتاً إلى أن الأمن المصرى رصد 11 ألف عنصر فى القاهرة والجيزة والإسكندرية و9 محافظات أخرى يعملون ضمن مخطط "الإرهابية" فى نشر الشائعات واستهداف الدولة المصرية.
وأكد خالد أبو بكر ، أن تقرير "اليوم السابع"، تضمن أيضاً وجود 17 منظمة حقوقية محلية وعالمية وتابعة للإخوان، تتلقى تقارير ومواد مصورة من لجان الجماعة ومسؤولى صفحات التواصل، تعمل على ترويج الأخبار الكاذبة والصور المفبركة، وتابع:" هناك 5 رجال أعمال فى تركيا ومصر يشاركون فى توفير نفقات اللجان الإعلامية إلى جانب التبرعات وحصيلة اشتراكات قواعد الجماعة"، لافتاً إلى أن تنظيم الجماعة الإرهابية تنظيم عالمى، وما تضمنه تقرير "اليوم السابع"، يؤكد أننا فى حرب ضد محترفين وليسوا هواة.
ولفت "خالد أبو بكر"، إلى أن الشبكة التى فضحها تقرير "اليوم السابع"، بها عدد كبير الأسماء، ورصد تفاصيل خطيرة يؤكد مدى خطورة التنظيم الدولة وعبثه فى الداخل المصرى واستهداف المصريين بالشائعات والأخبار والتقارير المغلوطة والكاذبة والمفبركة بهدف تحبيطهم والنيل من عزيمتهم، وتابع:"التقرير نص على أن هناك 400 إخوانى فى 22 دولة يديرون اللجان الإلكترنية".
من جانبها قالت الإعلامية لبنى عسل إن موقع "اليوم السابع" فضح مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وكيف سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل نشر الشائعات التى تستهدف زعزعة وأمن واستقرار البلاد، فضلاً عن شن الهجمات الشرسة على الدولة، لافتة إلى أن تقرير "اليوم السابع" كشف عن وجود 400 إخوانى يديرون صفحات للهجوم على الدولة، مشددة على أن ذلك يوضح كيف عملت لجان الاخوان الارهابية على تخريب مصر الحياة.
وأضافت لبنى عسل، أن جماعة الإخوان بدأت السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أحداث ثورة 25 يناير والتى بدأتها بـ100 صفحة ولكن بعد تأسيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة الإرهابية تمكنت اللجنة الإعلامية بالحزب من التوسع بشكل كبير وفرض سيطرتها على العالم الافتراضى، مشيدة بتقرير الزميل حازم حسين، والذى كشف خلاله استغلال جماعة الإخوان لمواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، من أجل نشر مخططاتها الخبيثة.
وكان "اليوم السابع" نشر تقريرا مفصلا يفضح خلاله مخططات الجماعة الإرهابية، حيث قال إنه على مدى عقود عملت جماعة الإخوان من خلال الاتصال المباشر، وتوظيف المساجد والمنتديات ومراكز الشباب والنقابات فى التواصل مع المحيط الاجتماعى، وتمرير رسائلها، واستقطاب مزيد من المنخرطين والمتعاطفين، وحتى عندما وسّعت مجال اتصالها استأجرت صحيفة «آفاق عربية» من حزب الأحرار وزرعت رجلها بدر محمد بدر ضمن هيئة تحريرها، إلى جانب اختراق عدة صحف قومية وحزبية بالموالين أو المنتمين للجماعة. ربما لهذا لم تلحظ «الإخوان» أهمية مواقع التواصل الاجتماعى مع انطلاق «فيس بوك» فى 2004 وتوالى المنصات الأخرى، بل إن نشاط بعض عناصرها من خلال خدمة المدونات التى وفرتها شركة «جوجل» وغيرها قبل ذلك، كان بمبادرة فردية، ورغم أن إحدى قواعدها انخرط مع المسئولين عن إدارة صفحة «كلنا خالد سعيد»، التى دعت للنزول فى 25 يناير، فإن الجماعة لم تكتشف أهمية «السوشيال ميديا» إلا بعد اندلاع الثورة بالفعل!
وأضاف التقرير: "فى الشهور التالية نشطت قواعد الجماعة بكل تشكيلاتها، فى المكاتب الإدارية واللجان والشُّعَب، لتبدأ الوجود المكثف من خلال «فيس بوك» و«تويتر» والقوائم البريدية وغيرها، وفى غضون شهور كانت الجماعة تملك أكثر من 100 صفحة، إمّا بصيغة رسمية تحمل أسماء الجماعة ومُتحدثيها ومكاتبها ولجانها، أو غير رسمية ترفع شعارات ثورية وسياسية عامة، أو يتحالف فيها عناصر الجماعة مع شباب من التيارات الأخرى، ومع تأسيس حزب «الحرية والعدالة» أواخر أبريل 2011، ليكون ذراعا سياسية للتنظيم، زاد العدد نتاج ما دشّنته لجنة الإعلام بالحزب من صفحات وحسابات، وبدأت مرحلة شاقة من محاولات الدمج بين الأذرع الإعلامية.
كما سلط البرنامج الضوء على عيد القيامة المجيد، وهنأ خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى الأخوة المسيحيين، بعيد القيامة، وأجرى البرنامج لقاء عبر الأقمار الصناعية، مع سرجيوس سرجيوس، وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والذى قال خلاله، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يرد على كافة الفتن والشائعات التى تهدف إلى شق الصف المصرى وإثارة النعرات الطائفية من خلال أفعاله على أرض الوطن، وتابع:" الرئيس راعى لمصر كلها وحبه للوطن غير عادى ..يا رب كلنا نقدر نحب مصر زى ما ريس بيحبها كدا".
وأضاف "سرجيوس"، أن حضور الرئيس السيسى، لكافة المناسبات الدينية المسيحية تعد سابقة فى التاريخ لم تحدث قبل ذلك، مشيراً إلى أن الرئيس لم يفرق بين ابناء الوطن الواحد، وتابع:"نترك الحاقدين والكارين جنباً كونهم لا يعدون على صوابع اليد الواحدة..كل المصريين موجودين الآن فى الكاتدرائية وهذا عرس مصرى من سفراء ووزراء وجيش وشرطة وكافة المؤسسات".
وأكد وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس، أن مصر تشهد تطور كبير فى مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والحضارية، وتابع:"أعمى كل من لا يرى الإنجازات التى تتم على ارض الوطن فى مختلف المجالات"، موجهاً التهنئة والمباركة لكافة المصريين بمناسبة عيد القيامة،قائلاً:"كل مصر بخير ".
وخصص البرنامج الفقرة الرئيسية للنقاش حول مكاسب زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية، وعلى رأسها مشاركة فى قمة الحزام والطريق بالصين، مع كل من الدكتور ضياء حلمى الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، الدكتور ياسر جاد الله، استاذ الاقتصاد، مدير مركز البحوث الصينية بجامعة حلوان.