أسرار كثيرة كشف عنها الصراع المحتد بين نائب مرشد الإخوان محمود عزت، يسانده قائد اللجان النوعية محمد كمال الذى قُتل فى اشتباكات مع الشرطة قبل قرابة 3 سنوات، والأمين العام محمود حسين ويعاونه أحمد عبد الرحمن مسئول المكتب الإدارى بالخارج ومكتب الفيوم سابقا.
أكثر من 15 محاولة اختراق للطرفين نتج عنها تسريب عدد كبير من الوثائق والمعلومات التى حصلنا عليها والخاصة بكيفية التمويل ومسارات تدفقه وخريطة مستقبليها، ولكن قبل الكشف عن تلك الوثائق نستعرض أولا تاريخ سيطرة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى وأدواتهم فى نشر الشائعات والأكاذيب.
مرت جماعة الإخوان الإرهابية بمراحل عدة لتحقيق قاعدة انتشار وتواصل واسعة، حيث كانت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تعتمد على المساجد ومراكز الشباب والمنتديات والنقابات للتواصل مع المجتمع، ثم وسّعت مجال اتصالها فاستأجرت صحيفة "آفاق عربية" من حزب الأحرار.
كما اخترقت عدة صحف قومية وحزبية بالموالين لها، ولكن لم تكتشف الجماعة أهمية مواقع التواصل الاجتماعى إلا بعد 25 يناير.
بعد شهور امتلكت الجماعة أكثر من 100 صفحة ترفع شعاراتها عليها، ومع تأسيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة زاد عدد الصفحات التى كان يتم إدارتها بمسئول ربط.