كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون فرنسيون أن الأمهات الأكبر سناً اللائي يلدن بعملية قيصرية هن أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للمضاعفات الشديدة مقارنةً باللاتى يلدن طبيعياً.
ولتأكيد نتائج الدراسة، درس الباحثون الفرنسيون الولادات في ست مناطق في فرنسا وقارنوا بين 1444 من الأمهات اللائي تعرضن لمضاعفات حادة بعد الولادة القيصرية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان أولئك اللاتى تزيد أعمارهن عن 35 عامًا - ممن تم تصنيفهن على أنهن أمهات مسنات - أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة مثل النزيف بعد الولادة إذا خضعوا لعملية جراحية.
على الرغم من أن المضاعفات الشديدة للأمهات غير شائعة بشكل عام ، فقد وجدوا أن العمليات القيصرية يترتب عليها حدوث مضاعفات حادة بعد الولادة ، سواء أجريت الجراحة قبل أو أثناء المخاض.
وتتضمن معظم المضاعفات نزيفًا بعد الولادة والذي يحدث عندما لا ينقبض الرحم بقوة كافية ، مما يسمح بنزيف الأوعية الدموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة