كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين يحصلون على حليب الأبقار بدلاً من الرضاعة الطبيعية هم أكثر عرضة بنسبة 25% للسمنة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" وجدت دراسة دولية تضم أكثر من 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وتسع سنوات أن ما يقرب من طفل واحد من بين كل ستة أطفال يعانون من السمنة المفرطة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين لم يعطوا أبداً حليب الثدى لديهم احتمالات أعلى للسمنة بنسبة 25% مقارنة بالأطفال الذين أرضعتهم أمهاتهم رضاعة طبيعية حصرية لمدة ستة أشهر على الأقل.
ويعتقد الخبراء أن التركيبة قد تسبب زيادة الوزن لدى الأطفال وتنمو بشكل أسرع لأنه يتم تطويره من حليب الأبقار الذى يحتوى على مستويات عالية من البروتين وقد يؤدى إلى نمو الخلايا الدهنية.
وعلى الرغم من ذلك فإن نحو 1% فقط من الأمهات فى بريطانيا يرضعن أطفالهن لمدة ستة أشهر على الأقل دون استخدام زجاجة حليب صناعى، وفقًا لأحدث الأرقام.
ونظرت الدراسة التى أجراها المعهد الوطنى للصحة فى البرتغال وروجت إليها منظمة الصحة العالمية "WHO"، فى معدلات الرضاعة الطبيعية لما يصل إلى 22 دولة.
كان أطفال الأمهات اللاتى يرضعنهن رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، لكنهن يستخدمن الزجاجات أيضًا، أقل عرضة بنسبة 22% للسمنة من أولئك الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
وقال الدكتور "جواو بريدا" كبير مؤلفى الدراسة من المكتب الأوروبى لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها: "نحتاج إلى رؤية المزيد من الخطوات لتشجيع الرضاعة الطبيعية، مثل إجازة الأمومة المدفوعة بشكل كلى.