حلم إحياء مسار "العائلة المقدسة " يتحول إلى حقيقة.. وزير التنمية المحلية: تطوير 5 مواقع أثرية فى القاهرة ووادى النطرون .. رصف وتوسعة الطريق المؤدى لأديرة البحيرة بتكلفة 3.4 مليون جنيه ومرسى عائم لكنيسة المعادى

الجمعة، 05 أبريل 2019 10:00 م
حلم إحياء مسار  "العائلة المقدسة " يتحول إلى حقيقة.. وزير التنمية المحلية: تطوير 5 مواقع أثرية فى القاهرة ووادى النطرون .. رصف وتوسعة الطريق المؤدى لأديرة البحيرة بتكلفة 3.4 مليون جنيه ومرسى عائم لكنيسة المعادى مسار العائلة المقدسة - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، أحد اهم المشروعات القومية فى مصر، خاصة بعد مباركة بابا الفاتيكان مسار الرحلة ، واعتماده كأيقونة حج ،   ويمثل مسار العائلة المقدسة ، نقاط توقف للعائلة خلال رحلة هروبها إلى مصر، حيث يمتد المسار من نقطة الدخول عند رفح فى الشمال الشرقى عبر منطقة الدلتا، ثم القاهرة ، ويعد أطول مسار حج فى العالم بدولة واحدة .

وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن مسار العائلة المقدسة، يمثل نقاط التوقف للعائلة المقدسة خلال رحلة هروبها إلى مصر، فيمتد المسار من نقطة الدخول عند رفح فى الشمال الشرقى عبر منطقة الدلتا، ثم القاهرة إلى وادى النطرون، مروراً بالمنيا ثم أسيوط، ويعد أطول مسار حج فى العالم داخل دولة واحدة لذلك حظى باهتمام كبير من قبل الدولة لتنشيط السياحة الدينية وخلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية للمحافظات التى يمر بها المشروع.

وقال شعراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشروع ينقسم إلى عدة مراحل، أولها مرحلة التشغيل التجريبى وتضم 5 مواقع أثرية فى القاهرة والبحيرة وهى كنيسة أبو سرجة بمصر القديمة وكنيسة العذراء بالمعادى و3 أديرة بوادى النطرون بمحافظة البحيرة وهى دير البراموس ودير السريان ودير الأنبا بيشوى.

وفيما تضم المرحلة الأولى، أديرة جبل الطير ودرنكة ودير المحرق بمحافظتى المنيا وأسيوط، وتستغرق من 6 أشهر إلى سنة ونصف، أما المرحلة الثانية، فتضم باقى محافظات مسار العائلة مثل تل بسطا فى الشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية.

ونوه وزير التنمية المحلية، الى أن ديوان الوزارة، شهد عدة اجتماعات موسعة للتنسيق بين الأطراف المختلفة كوزارة السياحة والآثار والمحافظات وإزالة العقبات التى تعوق تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع وأسفرت هذه الجهود عن الانتهاء من المرحلة التجريبية ،  والتى تشمل محافظتى القاهرة والبحيرة، ففى محافظة القاهرة، تم تطوير منطقة مصر القديمة وإزالة أكبر مقلب قمامة لقطاع غرب القاهرة وتحويله إلى حديقة مفتوحة ،   يتم تطويرها لتصبح متصل سياحى بين مجمع الأديان ومتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة، كما تم توقيع برتوكول تعاون بين محافظة القاهرة ووزارة السياحة والكنيسة للاتفاق على تطوير كنيسة المعادى والمنطقة المحيطة بها بتكلفة 6 مليون جنية بما يشمل اقامة المرسى السياحى الخاص بالكنيسة ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بها وإضفاء مظهراً تراثياً وجمالياً للمنطقة.

وفى محافظة البحيرة، تم رصف وتوسعة الطريق المؤدى إلى الأديرة الثلاث بطول 1.5 كيلو بتكلفة 3.4 مليون جنيه وإنارته على الجانبين، وزراعة 250 نخلة من أصل 1200 وجارى زراعة باقى العدد بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة دمنهور، وتصميم 3 مخيمات على الطراز القبطي القديم كنقاط استراحة للسائحين على الطريق المؤدى إلى الأديرة الثلاث بالتعاون مع قسم الاثار بكلية الاداب ، فضلا عن تزويد  الطريق بلوحات إرشادية موضح عليها أيقونة العائلة المقدسة والتى توضح معالم المدينة السياحية أمام مدخل مدينة وادى النطرون بطريق القاهرة الاسكندرية .

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة