قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن هناك إجابات غائبة عن الوعى العربى العام حول سؤال بديهى طرحته المقاطعة العربية لقطر، وهو سؤال "لماذا الآن"، مشيراً إلى أن هذا ما يسرده كتاب "المقاطعة" للكاتب الإماراتي محمد الحمادى، ويرصد إجابات لهذه الأسئلة،استعرض الكاتب تاريخاً طويلاً من «المشكلات» التي تسبب فيها النظام القطرى لجيرانه في الخليج وأشقائه في الدول العربية الأخرى وعلى رأسها مصر، كاشفًا عن «خط مستقيم» .
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن كتاب المقاطعة يربط الأحداث المأساوية التي شهدتها بعض الدول العربية بتدخلات قطرية مباشرة، تمويلاً وتدريبًا ومساندة. يقول الحمادي: "إن النظام القطرى فعل كل شيء يمكن أن يبعده عن أي حل لأزمته مع جيرانه ومع العرب، كما أنه قبل ذلك فعل كل شيء يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية، وتورطت في كل ما يهدد مصالح دول المنطقة وأمنها.
وبحسب التقرير أكد الحمادي أن الدول العربية تحملت ما لا يُطاق من أجل الحفاظ على قطر، ومن أجل تعديل مسلك نظامها، ودفعت دماءً كثيرة سيتحملها هذا النظام طويلاً، ودفعت من أمنها واستقرارها كثيرًا لعل تنظيم الحمدين يعود إلى صوابه ويصدق مع نفسه ومع شعبه، ربما كان اللوم الوحيد الذي توجهه شعوب دول المقاطعة إلى حكوماتها هو: لماذا كل هذا الصبر الطويل؟ ولماذا ليس قبل الآن، وهل كان يجب أن ندفع كل هذا الثمن الباهظ من دمائنا واستقرارنا وأمننا؟ ، حيث يشرح الكتاب طبيعة الدور القطري والصورة التي يقدمها لنفسه أمام الجمهور العربي، مقابل حقيقة ما يقوم به فعلا، فالأذرع الإعلامية التي تتخذ موقفًا صارخًا مع الحقوق العربية خاصة في فلسطين تتبع ذات الماكينة التي تقيم أعمق علاقة بتل أبيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة