كشفت دراسة جديدة أن لقاحًا جديدًا على هيئة حقنة قام بإزالة العدوى بفيروس الورم الحليمى البشرى لدى النساء اللائى لديهن آفات سرطانية على عنق الرحم، مما يمنعها من التطور.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتقوم الحقنة بضخ بروتين يحفز جهاز المناعة على مهاجمة التغيرات السرطانية فى عنق الرحم، وتحديداً الآفات المعروفة باسم “CIN”.
وقال فريق البحث من جامعة ميتشيجان ميديسين الأمريكية إن اللقاح أكثر أمانًا وأرخص وأسهل من الجراحة لإزالة الآفات، ويمكن أن يكون طريقة جديدة لمنع حدوث تغييرات سرطانية فى عنق الرحم إلى مرض.
وأشار الباحثون إلى أن فيروس الورم الحليمى البشرى هو أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعًا فى الولايات المتحدة، حيث يصيب حوالى 79 مليون شخص، وتم ربطه بالعديد من أنواع السرطان بما فى ذلك البروستاتا والحلق والرأس والعنق والمستقيم وسرطان عنق الرحم.
ومنذ تقديم لقاح فيروس الورم الحليمى البشرى القديم فى عام 2006، نفذت 79 دولة ومنطقة برنامجًا وطنيًا للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمى البشري.
وقالت كبير مؤلفى الدراسة الدكتورة "ديان هاربر"، أستاذة طب الأسرة والتوليد وأمراض النساء فى ميتشيجان ميديسين، إن اللقاح الجديد يختلف عن لقاح "جارداسيل" القديم الذى يمنع الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى، وسوف يتم تقديمه للمرضى خلال عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة