قرر حزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائرى (معارض)، رفع الغطاء السياسى عن نوابه البرلمانيين الذين لم يحترموا القرار الصادر عن الحزب منذ شهر بالانسحاب من غرفتى البرلمان، ليقاطع بذلك الجلسة المشتركة لغرفتى البرلمان (مجلس الأمة والمجلس الشعبى الوطني) المقررة بعد غد الثلاثاء لتعيين رئيس مؤقت للبلاد خلفا للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وقال الحزب فى بيان اليوم الأحد إن "جبهة القوى الاشتراكية قد قامت برفع الغطاء السياسى عن برلمانيى الحزب الذين لم يستقيلوا وذلك لعدم احترام القرار المتعلق بسحب برلمانيى جبهة القوى الاشتراكية من غرفتى البرلمان الذى اتخذته الهيئات السياسية للحزب فى 6 مارس الماضي".
وندد اقدم حزب فى المعارضة الجزائرية بدعوة غرفتى البرلمان بعد غد الثلاثاء، وقال إن "الاجتماع غير شرعى و غير شعبى من قبل سلطة لا تستمع لصوت الشعب".
ووصف البيان اجتماع غرفتى البرلمان بأنه "بمثابة "محاولة يائسة لتجديد مسؤولى النظام من اجل استمراره وتقويته وتعزيزه"، مضيفا أن "الشعب الجزائرى هو المخول لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها بشكل سيادى و ديمقراطى بعد 57 سنة من نظام حكم شمولى حال دون اى انتقال ديمقراطي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة