أكد وزير الدفاع السوداني، النائب الأول للرئيس، الفريق أول ركن عوض بن عوف، أن القوات المسلحة السودانية هي صمام أمان البلد، ولن تفرط في أمنه ووحدته وقيادته، وأن السودان بأبنائه ومقدراته أمانة في عنق القوات المسلحة، وأن التاريخ لن يغفر لقادتها إذا فرطوا في أمنه.
وقال ابن عوف -خلال لقائه بقادة القوات المسلحة، على مستوى رتبة الفريق واللواء، اليوم الاثنين، بالخرطوم- إن هناك جهات تحاول استغلال الأوضاع الراهنة، لإحداث شرخ في القوات المسلحة، وإحداث الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد.
وشدد على أنه لن يتم السماح بذلك، مهما كلف من عنت وضيق وتضحيات، وقال "إن القوات المسلحة، ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، لكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى، ولن تتسامح مع أي مظهر من مظاهر الانفلات الأمني".
من جانبه، قال رئيس الأركان المشتركة بالجيش السوداني، الفريق أول ركن كمال عبدالمعروف، "إن المرحلة التي تمر بها بلادنا تتطلب اليقظة والانتباه من الجميع، حرصاً على سلامة الوطن، للحيلولة دون تقويض حالة الاستقرار التي تنعم بها، ودرء الفتن، وتفويت الفرصة على كل من يستهدف ذلك".
وأكد عبدالمعروف، خلال اللقاء، على جاهزية القوات المسلحة للتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين، وقال إنها على العهد الذي قطعته أمام الشعب بحماية مقدراته ومكتسباته.
وشدد عبد المعروف على وحدة وتماسك المنظومة الأمنية (القوات المسلحة، وقوات الشرطة، و جهاز الأمن والدعم السريع)، وقيامها بواجباتها في حفظ الأمن وحماية المواطنين في تكامل وتنسيق للأدوار.
ونوه عبدالمعروف إلى ضرورة استدعاء القيم والموروثات التي يتميز بها الشعب السوداني، وقال "القوات المسلحة لن تسمح بانزلاق البلاد نحو المجهول، وأنه لا مجال لاستهدافها والمزايدة على مواقفها" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة