شاهد.. سبب تعالى صرخات النظام القطرى من عمليات الجيش الليبى

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 09:01 م
شاهد.. سبب تعالى صرخات النظام القطرى من عمليات الجيش الليبى جانب من التقرير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صراخ وذعر ينتاب النظام القطرى إثر العملية العسكرية التى أعلنها المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من أيدى وأزلام تنظيم الحمدين والميليشيات الإرهابية هناك، وبحسب تقرير قناة "مباشر قطر" فإن عبر الغوغائية يمارس النظام القطرى حياكة المؤامرات والمخططات ودعم المنظمات والحركات الإرهابية للعبث بأمن المنطقة، حيث ندد أزلام تميم بالتصعيد العسكرى لقوات الجيش الوطنى الليبى، التى بدأت هجوما عسكريا باتجاه العاصمة طرابلس، محذرة من تداعياته على أمن المنطقة.

هانى مشهور، الكاتب السياسى اليمنى، قال عبر "تويتر" إن العربدة القطرية والتركية فى ليبيا بدأت تنتهى.. عملية تحرير طرابلس الحل الوحيد لإنقاذ الشعب الليبى الذى دفع ثمنا غاليا من دم أبنائه بمحاولة فرض تنظيم الإخوان الإرهابى أجندته الفوضوية.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، قال فى تغريدة عبر "تويتر": "أكد مصدر دبلوماسى بريطانى أن هناك طائرة خاصة للنظام القطرى وسيارات دبلوماسية تحاول دخول ليبيا من الشمال والشرق لإنقاذ 19 ضابطا عسكريا و6 من أفراد المخابرات الفطرية الذين يحاولون الهروب من طرابلس التى قد تصبح بيد الجيش بعد أن كان إرهابيو الإخوان المسلمين يسيطرون عليها".

 

ولفت التقرير إلى أن على النعيمى، الإعلامى الإماراتى، علق فى تغريدة عبر تويتر: "هل الجيش الليبى يحاصر الدوحة أو أعلن الحرب على قطر؟.. لماذا هذا الصراخ والعويل من النظام القطرى تجاه جيش يريد حماية مواطنيه وتأمين عاصمته؟.. ليبيا لليبيين وجيشها هو صمام الأمان للوطن والمواطن فيها والمتآمرون على ليبيا وشعبها نهايتهم قد اقتربت".

 

واستكمل: "خلفان الكعبى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، وجه انتقادًا حادًا للنظام القطرى، قائلا عبر تويتر: "قطر انتقدت قيام التحالف العربى بمكافحة الإرهاب فى اليمن، قطر الشريك الأساسى والممول للإرهاب مع إيران.. قطر قدمت مليار دولار للميليشيات المسلحة فى العراق ودعمت التنظيمات الإرهابية فى سوريا لتمكين إيران ولبث الفوضى فى المنطقة.. استثمار قطر خاسر، والقيادة القطرية تآمرها واضح".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة