وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” اليوم على دواء يحتوى على المادة الفعالة (دولوتيجرافير ولاميفودين)، كنظام كامل لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري من النوع 1 (الإيدز) لدى البالغين الذين ليس لديهم تاريخ للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، وبدون أي بدائل معروفة.
وأوضح الأطباء أن العلاج الجديد هو أول نظام ثنائي بجرعة ثابتة للبالغين المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري والذين لم يتلقوا أي علاج لفيروس نقص المناعة البشرية.
وقالت "ديبرا بيرنكرانت"، مديرة قسم مكافحة الفيروسات "إن وجود علاج يستخدم عددًا أقل من الأدوية أمر مفيد للمرضى الذين قد يعانون من مشاكل في تناول أدوية متعددة على مدار فترة زمنية طويلة."
وهناك حوالي 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، وحوالي 15% منهم (1 في 7) لا يعرفون أنهم مصابون.
وشدد الأطباء على تناول العقار الجديد للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B مع مراعاة إضافة علاج إضافي لالتهاب الكبد B أو التفكير في نظام دواء مختلف.
وتم إثبات فعالية وسلامة العقار وجرعته قرص واحد يؤخذ يوميًا ، في تجربتين سريريتين متطابقتين خاضعة للرقابة في 1433 من البالغين المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري وليس لديهم تاريخ سابق في العلاج المضاد للفيروسات.
وكانت ردود الفعل السلبية الأكثر شيوعًا هي الصداع والإسهال والغثيان والأرق والتعب، وينصح المرضى بتجنب استخدامه في وقت الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.