"BBC" عنوان للتحريض.. سقطات إعلامية كبرى قادت شعوبا لـ"دوامة الفوضى".. جرائم "الربيع العربى" دليل على غياب الحياد .. والهيئة البريطانية تكرر السيناريو نفسه فى متابعة الملف الليبى والجزائرى والسودانى

الجمعة، 10 مايو 2019 01:00 م
"BBC" عنوان للتحريض.. سقطات إعلامية كبرى قادت شعوبا لـ"دوامة الفوضى".. جرائم "الربيع العربى" دليل على غياب الحياد .. والهيئة البريطانية تكرر السيناريو نفسه فى متابعة الملف الليبى والجزائرى والسودانى بي بي سي
كتب : محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعكف هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على نشر الأكاذيب والتهويل من الأحداث فى الدول العربية، والسعى نحو إحداث وقيعة بين شعوب المنطقة والجيوش الوطنية سيما فى السودان والجزائر وليبيا.

ويركز خطاب "بي بي سي" فى تغطية الأحداث في هذه الدول على إثار العنف والدمار وبث الفتن بين شعوب المنطقة العربية، وذلك بهدف تفتيت اللحمة الوطنية وإثارة الرأى العالم فى البلدان العربية، وتحولت أموال دافعي الضرائب البريطانيين إلى وقود يغذى قناة الفتنة البريطانية، وتكشفت النوايا الحقيقية للقناة البريطانية فى تغطيتها لأحداث الجزائر والسودان وليبيا.

وتسعى "بي بي سي" لتنفيذ مخطط الفتنة والتروج لوقائع مختلقة وحولت نفسها إلى بوق دعاية وخرجت عن الموضوعية والحياد والقواعد المهنية الإعلامية المستقر عليها دوليا، وبات التحريض على العنف والدمار والخراب نهج للقناة.

 

ومنذ إطلاق الجيش الوطنى الليبى لعملية عسكرية للقضاء على المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فى طرابلس، عكفت قناة "بي بي سي" على نقل صورة مغايرة لما يجرى فى ليبيا واتخذت القناة الزاوية المعادية للجيش الليبى.

 

ونقلت القناة البريطانية الأحداث الجارية فى ليبيا من زاوية واحدة الداعمة للمجلس الرئاسى الليبى وجماعة الإخوان فى طرابلس ومصراتة، وحاولت القناة تصدير صورة مغاير لما يجرى فى العاصمة الليبية، واستماعها للصوت الواحد فى غرب البلاد.

وتعكف القناة البريطانية على استضافة عناصر منتمين لجماعة الاخوان الليبية وشخصيات داعمة لحكومة الوفاق الوطنى، لنقل وجهة نظر المنطقة الغربية فى ليبيا وتهميش أى صوت ينقل وجهة نظر المنطقة الشرقية والجنوبية فى البلاد.

 

ومنذ سقوط النظام السودانى بزعامة عمر حسن البشير، عكفت قناة "بى بى سى" على محاولة بث الفتنة بين المجلس الانتقالى السودانى من جهة والقوى السياسية والحزبية فى البلاد والعمل على تعميق الهوة بينهم، فضلا عن محاولاتها شيطنة الدور الذى يلعبه المجلس العسكرى السودانى وهو ما يهدد أمن واستقرار البلاد.

ولم تتوقف القناة البريطانية يوما عن إثارة الرأى العام الجزائرى بعد سقوط نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وسعت للوقيعة بين الجيش الجزائرى والقوى الوطنية فى البلاد وبث الفتن لاستمرار الاحتجاجات التى تهدد أمن واستقرار الجزائر.

 

النهج الذى تتبعه قناة "بي بى سى" البريطانية حول تطورات الأوضاع فى السودان والجزائر وليبيا يثير دهشة مواطنى هذه الدول التى طالما عانت من الاكاذيب والشائعات التى تتبعها وسائل الإعلام الغربية وتحديدا قناة "بى بى سى"، وتخوفها من نجاح القناة فى شيطنة دور المؤسسة العسكرية الوطنية فى هذه الدول.

وتسيطر على هيئة تحرير قناة "بى بى سى" البريطانية عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تستخدم شاشة القناة فى الترويج لأكاذيب الجماعة، وتوجيه سياسة القناة لدعم المشروع الإخوانى فى المنطقة العربية وتوجيه أسهم النقد لكافة المؤسسات والكيانات التى تعارض مشروع الجماعة.

 

الدور الخطير الذى تلعبه "بى بى سى" بدعمها لخطاب الكيانات والمليشيات المسلحة والترويج له يضعها فى مرمى نيران المواطن العربى، الذى يعانى من تمدد الجماعات المتشددة فى المنطقة وتوفير لها الدعم السياسى والاقتصادى والإعلامى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة