أردوغان يحكم شعبه بالحديد والنار.. أنقرة تبنى 48 سجنا جديدا على مساحة 6 مليون متر مربع لتستوعب معارضى الرئيس التركى .. قيادى بحزب الشعب الجمهورى : إعادة الإنتخابات استهزاء بقرار الشعب التركى

الجمعة، 10 مايو 2019 07:00 ص
أردوغان يحكم شعبه بالحديد والنار.. أنقرة تبنى 48 سجنا جديدا على مساحة 6 مليون متر مربع لتستوعب معارضى الرئيس التركى .. قيادى بحزب الشعب الجمهورى : إعادة الإنتخابات استهزاء بقرار الشعب التركى الرئيس التركى رجب طيب أوردغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يجد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وسيلة لمواجهة تزايد المعارضين له سوى إنشاء مزيد من السجون لتستوعب مزيد من المعتقلين، خاصة فى ظل الإجراءات القمعية التى يتبعها الرئيس التركى لمواجهة تراجع شعبيته وكان آخرها إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول التركية بعد أن خسر حزبه العدالة والتنمية رئاسة المدينة.

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أنه في الوقت الذي تواصل فيه وزارة العدل التركية إنشاء 48 سجنا جديدا بتكلفة 9 مليار ليرة تبين أن مصلحة ورش السجون التي يعمل بها السجناء بدأت في إنشاء 43 سجنا جديدا بتكلفة 4 مليار ليرة ما يعني انشاء 91 سجنا جديدا خلال عامين بتكلفة 13 مليار ليرة.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه مع تزايد عدد السجناء في تركيا يوميا ، بات إنشاء السجون قاطرة قطاع الإنشاء، فخلال الفترة بين عامي 2006 و2019 افتتحت السلطات التركية 166 سجنا جديدا، حيث إنه خلال الأيام الماضية كشفت وزارة العدل التركية ، أنها تقوم بإنشاء 48 سجنا جديدا على مساحة 6 مليون مترمربع بتكلفة 9 مليار ليرة، كما نشرت قائمة جديدة بشأن الأمر، كما أن مصلحة ورش السجون التي تقوم بتوظيف السجناء تعمل على إقامة 43 سجنا حاليا في مدن تركية مختلفة.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من هذه السجون بحلول عام 2021 على أن تصل تكلفتها إلى 4 مليار و59 مليون ليرة.

من جانبها نقلت صحف تركية معارضة، عن الكاتب التركي، علي بيرام أوغلو، تأكيده أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة التصويت في إسطنبول ،  بناء على الطعون التي تقدم بها حزب العدالة والتنمية انتهاك صارخ، موضحا أن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان لم يخسر إسطنبول فقط بل خسر تركيا بأكملها.

 

الكاتب التركي، علق على إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول ، قائلا : إن الانتخابات كانت الآلية الديمقراطية الوحيدة المحصنة، غير أنها لم تعد كذلك، وأنه في حال خسارة حزب العدالة والتنمية ، فإن قوة أكرم إمام أوغلو ستتضاعف، بينما فوز العدالة والتنمية ، يعني مواصلته لأفعاله التي نفذها حتى اليوم، وهذا سيسفر عن مشاكل بجوهر الديمقراطية، وهذه النتيجة تعني دعم الشعب لسلطة أنكرت الديمقراطية، وسيدفع الاقتصاد ثمن هذا.

 

بدوره أكد دانيز شام أوغلو، القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن ما يفعله الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، من إعادة انتخابات البلدية فى مدينة إسطنبول هو استهزاء بقرار الشعب وانقلاب على الحياة الديمقراطية في البلاد.

 وأضاف القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: نثق بالناخب التركي في إسطنبول والانتخابات القادمة ستكون درس كبير لحكومة حزب العدالة وستكشف مدى رفض الشارع لسياسة الحزب في سيطرته المطلقة.

وكانت وسائل إعلام رسمية وممثل الحزب الحاكم فى تركيا لدى المجلس الأعلى للانتخابات الإثنين الماضى، قالت : إن المجلس قرر إلغاء نتائج الانتخابات المحلية فى اسطنبول وإعادتها، بعد خسارة الحزب الحاكم الأمر الذى تسببت فى جنون أردوغان.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة