تعتمد جماعة الإخوان ومنابرها التحريضية التى تبث من مدينة إسطنبول التركى، على سياسة المؤامرات لتوريط الشخصيات السياسية، وكان آخر هذه المحاولات ضد الزعيم عادل إمام الذى استغلت جماعة الإخوان فيديو قديم له لمحاولة الطعن على علاقته بالإعلام المصرى.
قنوات الإخوان مع بداية بثها سعت لتوريط شخصيات سياسية فى مداخلات هاتفية معها عبر الكذب عليهم بأنهم قنوات تبث من داخل مصر واستعارة أسماء قنوات مصرية لتشجيع نواب وشخصيات سياسية على المشاركة فى مداخلات هاتفية، ثم يتم توريطهم على الهواء مباشرة ولكن تتلقى الجماعة صفعات، حيث يخرج هؤلاء ويفضحون مؤامرات الإخوان.
التصريحات الصحفية التى خرجت مؤخرا من الزعيم عادل إمام نفت كل مزاعم الإخوان، حيث أكد أن تأجيل تصوير مسلسله "فالانتينو" جاء بطلب منه شخصيا حتى يخرج بالشكل المناسب، كما أكد أن مسلسله لم يواجه أى أزمة مالية أو تسويقية بينما كان ضيق الوقت هو السبب الرئيسى فى عدم التحاقه بالموسم الرمضانى، جاءت لترد على أكاذيب الإخوان وقنواتها المحرضة التى ادعت عبر فيديو قديم أن عادل إمام تم منعه من المشاركة فى الموسم الرمضانى الحالى.
أبرز من تعرضوا لمؤامرات فاشلة من قبل قنوات الإخوان، كان من النائب عماد محروس حين تقدم ببيان عاجل لوزير الخارجية يطالب فيه منح فتح الله جولن الداعية التركى المعارض حق اللجوء السياسى فى مصر، تمت دعوته لإجراء مداخلة تليفونية للحديث هذا الأمر، ومن ثم اتضح أنها قناة "الحوار" التابعة للتنظيم الدولى للإخوان.
فى أغسطس 2016 تلقت قنوات الإخوان صفعة كبرى، بعدما فشلت فى استدراج وزير إلى قنواتها للإبداء برأيه فى قرار الأوقاف بأن يدفع المواطنون فواتير الكهرباء فى المساجد، بل إنه كذب شائعات الإخوان حول سعت قناة الحوار المملوكة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، فى أحد البرامج ويدعى "نافذة على مصر"، أن يجرى مداخلة تليفونية مع وزير للحديث حول رغبة الوزارة فى تحميل المواطنين فواتير الكهرباء بالمساجد.
وفى وقت سابق اتهم اللواء سعيد طعيمة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، فى مارس الماضى، قناة الجزيرة القطرية بخداعه بعد أن كذبت عليه ليجرى مداخلة معها للتعليق على حادث محطة مصر الذى وقع فى هذا التوقيت فأوهمته بأنها قناة "العربية"، مؤكدا عدم علمه بأنها قناة الجزيرة، حيث نفى النائب سعيد طعيمة، حينها أنه أجرى أى مداخلات مع قناة الجزيرة، قائلا:"أنا عمرى ما طلعت مع قناة الجزيرة ولا عمرى عملت مداخلات معها ولا أقبل أن أعمل مداخلة مع هذه القناة الكاذبة".