استغل حبه للفن وموهبته فى تجسيم الرسومات المختلفة على ورق الكرتون، و أن يضع بصمته المميزة فى المناسبات الخاصة، واحتفالا بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك، قام بتجسيم وصنع فوانيس من الكرتون بأشكالها التراثية التى تعودنا عليها من قديم الزمان، والتى تضع لمستها الخاصة على قلوبنا، بعيدا عن الفوانيس التى توجد بالسوق بأشكالها الجديدة .
وقد استخدم فى ذلك ورق الكرتون، نظرا لتوافره واستخداماته القليلة، كما انه يعد من المواد البسيطة القابلة للتطويع ويضيف: "استخدمت الكرتون لأنه سهل التشكيل وغير كدا هو موجود فى كل مكان وتكلفته قد تكون معدومة، وفكرة اعادة التدوير احنا مفتقدنها فى مصر، حاجة ميتة حبيت أحييها من جديد".
وقد بدأ بالفعل بعمل المجسمات المختلفة الخاصة مع كل مناسبة ليكون له لمسته الخاصة وفكرة الجديد، الذى يقدمه من خلال فنه وموهبته، وتزامنا مع شهر رمضان المبارك، قام بصنع عدد من الفوانيس بأشكالها المختفة، والتى تميل الى الشكل التراثى المعروف لدينا من قديم الزمن ليعيد إحيائه من جديد، ويتابع: "الفوانيس اللى فى السوق دلوقتى كلها بقت غالية، ومش الأشكال الى اتربينا عليها، بقت كلها على أشكال كارتون ومشاهير".
وقد نالت هذه الفوانيس إعجاب كل من حوله من أهل بلده وأطفالها، كما ازداد طلبهم لهذه الفوانيس، وهذا ما دفعه للتفكير فى صنع فانوس خاص للأطفال مرضى السرطان لتكون هدية ومشاركة منه فى فرحتهم بقدوم شهر رمضان الكريم، وعن ذلك قال: "كل الناس الى جمبى كانت بتطلب منى اعملهم فانوس هدية، ومن هنا فكرت ان اعمل فانوس هدية للأطفال مرضى السرطان، وبدأت أنفذ فيه واخد منى وقت كبير ومجهود كبير وكنت حريص ان اعمل حاجة تعجبهم".
وقام أيضا بالاحتفال مع أطفال قريته بتجميعهم والاحتفال معهم من خلال صنع فوانيس رمضان وتعليمهم كيفية صنعه مما أدخل على قلوبهم الفرح والسرور بهذا الشهر المبارك، كما لم تقتصر موهبته وفنه على ذلك فقط، بل قام بتسجيل العديد من الفيديوهات لمساعدة غيره فى عمل هذه المجسمات والفانوس بشكل خاص، وقد شارك فى العديد من المعارض والاحتفالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة