لا يتوقف مسلسل التخريب فى المساجد الأثرية والمتاحف، ومن أبرز هذه الأمور ما يتعلق بـ سرقة الحشوات الأثرية، وقد رصدنا خلال عامين فقط العديد من هذه التعديات نستعرضها معا:
10 مايو 2019
اكتشفت مديرة منطقة آثار درب سعادة سرقة حشوة صغيرة من منبر جامع المؤيد شيخ، بمنطقة الغورية بحى الأزهر، وذلك أثناء مرورها لتفقد المسجد و ملحقاته، وفور ملاحظة الواقعة قامت مديرة المنطقة بإبلاغ شرطة السياحة والآثار وتحرير محضر بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
و توجه الى موقع البلاغ الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بصحبة مديرى الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة إلى المسجد، وأوضح أن الحشوة المفقودة من المنبر يبلغ حجمها حوالى 5*5 سم وهى خماسية الأبعاد ومصنوعة من الخشب المطعم بالعاج، وقامت شرطة السياحة والآثار بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمسجد لتحديد المتهم.
29 أكتوبر 2018
تمت سرقة حشوات برونزية من مسجد خونده اصلباى بالفيوم، ونص قرآنى من منبر مسجد القاضى يحيى زين الدين، الذى يقع فى شارع بورسعيد تقاطع شارع الأزهر.
اكتشف مسئولو الأمن بوزارة الآثار والعاملين بمسجد خونده اصلباى بالفيوم انتزاع وفقدان ثلاث حشوات برونزية من الباب الرئيسى للمسجد، وذلك أثناء مرورهم الدورى لمعاينة المسجد المغلق منذ فترة نظرا لسوء حالته الإنشائية.
14 أبريل 2018
أثناء أعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة بمسجد مسجد أبو بكر مزهر اكتشف مفتشو آثار الجمالية اختفاء ثلاثة أجزاء من الحشوة النحاسية لباب المسجد، والتى يبلغ حجمها نحو 10x25 سم، والذين قاموا على الفور بعمل محضر بالواقعة وإرسالها للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذى قام بدوره بإحالة الأمر إلى النيابة الإدارية للتحقيق ومعرفة سبب الاختفاء ومعاقبة المتسبب.
25 سبتمر 2017
قالت الأثرية نرمين خفاجى، إنه خلال زيارتى لمدرسة وخانقاه سلار وسنجر الجاولى، فوجئت باختفاء حشوات الجامع بالكامل، ونجحت فى التقاط العديد من الصور، الذى تثبت ذلك.
15 سبتمر 2017
قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن سرقة حشوات باب القديسة بابار، فى المتحف القبطى، يدل على زعزعة النظام الأمنى بوزارة الآثار.