تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عددا من القضايا أبرزها سعى ترامب لوقف أكثر من 20 تحقيقا مستقل يستهدفه، واستهداف الانتخابات الأوروبية بحملات تضليل.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وحلفائه يعملون على وقف أكثر من 20 تحقيقا مستقل يجريهم الديمقراطيون حول تصرفاته كرئيس وحول أمواله الشخصية وسياسات إدارته، بحسب تحليل أجرته الصحيفة، فيما يصفه العديد من الخبراء بأنها جهود العرقلة الأكبر من قبل البيت الأبيض منذ عقود.
وتشير الصحيفة إلى أن استراتيجية ترامب القائمة على عدم التعاون تحولت من رفض جزئى إلى حرب تامة مع مواجهته تحقيقات متزايدة من قبل مجلس النواب الخاضع لسيطرة الديمقراطيين، وهى استراتيجية يخشى العديد من الخبراء القانونيين أنها يمكن أن تقوض السلطة المؤسسية للكونجرس لسنوات قادمة.
ويقول الديمقراطيون فى مجلس النواب، إن إدارة ترامب فشلت فى الاستجابة أو الامتثال لـ 79 طلبا على الأقل لتقديم وثائق أو معلومات أخرى.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن ترامب يمنع مساعديه من الإدلاء بشهادتهم ويرفض تماما طلبات تقديم وثائق من قبل بعض اللجان، كما أنه يقيم دعاوى قضائية ضد الشركات لمنعهم من الرد على طلبات الاستدعاء، كما يستخدم الامتياز التنفيذى للاحتفاظ بالمعلومات الخاصة بتقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن تحقيقات روسيا بعيدا عن الرأى العام. وستنظر محكمة فيدرالية يوم الثلاثاء المقبل ما إذا كان بإمكان ترامب سحق طلب استدعاء من لجنة الرقابة بمجلس النواب يتطلب سجلات مالية من شركة المحاسبة الخاصة به.
من ناحية أخرى، دعت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إلى ضرورة إصلاح السوشيال ميديا من أجل عدم تكرار مذبحة كرايستشيرش التى وقعت فى نيوزيلندا فى مارس الماضى عندما فتح مسلح النار على مصليين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة.
وفى مقال لها بصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأحد، قالت أرديرن إن الهجوم الذى أسفر عن مقتل 51 شخصا كان جزءا من اتجاه جديد مروع يبدو أنه ينتشر حول العالم، وكان مخططا بثه عبر الإنترنت.
وتحدثت أرديرن عن بث الهجوم كاملا على موقع فيس بوك ومشاهدته آلاف المرات وتحميله 1.5 مليون مرة خلال الـ 24 ساعة الأولى، وقالت إن انتشار هذا الفيديو المروع كان مذهلا، وقد أبلغ عديدون أنهم شاهدوا الفيديو يعرض تلقائيا على السوشيال ميديا ولم يدركوا ما هو. وتضيف أنها تعلم أن انتشار هذا الفيديو كان واسعا لأنها بنفسها شاهدته عن غير قصد.
وأشارت رئيسة وزراء نيوزيلندا، إلى أن أول خطوة قامت بها بعد الحادث هى تمرير قانون يمنع الأسلحة شبه الآلية العسكرية التى استخدمها الإرهابى منفذ الهجوم، وكان هذا السلاح الملموس. لكن سلاح الإرهابى الآخر كان البث المباشر عبر السوشيال ميديا لنشر رؤيته الكريهة ونشر الخوف. فقد أراد لمعتقداته المروعة أن تجذب الانتباه، واختار السوشيال ميديا وسيلة لذلك. ويجب معالجة هذا الأمر لضمان أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تتكررا أبدا.
ولهذا، فأنها تقود مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تجمعا فى باريس يوم الأربعاء ليس فقط للسياسيين ورؤساء الحكومات ولكن أيضا لقادة شركات التكنولوجيا، والهدف ليس بسيط ولكن سيتم التركيز عليه بشكل واضح وهو إنهاء المحتوى الإرهابى والمتطرف العنيف على الإنترنت. وتؤكد أرديرن أن هذا الهدف يمكن أن ينجح فقط لو تحقق التعاون.
وفى تقرير آخر بصحيفة نيويورك تايمز، قالت إن قبل أقل من أسبوعين على انتخابات البرلمان الأوروبى تقوم مجموعة من المواقع الإلكترونية وحسابات السوشيال ميديا المرتبطة بروسيا أو جماعات اليمين المتطرف بنشر المعلومات المضلة وتشجيع الفتنة وتضخيم عدم الثقة فى الأحزاب الوسطية التى ظلت تحكم لسنوات.
وقال محققو الاتحاد الأروروبى وأكاديميون وجماعات مدنية، إن جهود التضليل الجديدة تتشارك نفس البصمات الإلكترونية أو الأساليب التى سبق أن استخدمت فى الهجمات الروسية، بما فى ذلك تدخل الكرملين فى حملة الانتخابات الرئاسية فى عام 2016.
فعلى سبيل المثال، تحمل مواقع التعليقات السياسية اليمينية فى إيطاليا نفس التوقيعات الإلكترونية للمواقع المؤيدة للكرملين، بينما تتشارك جماعتان سياسيتان فى ألمانيا الخوادم التى استخدمها القراصنة الروس الذين هاجموا اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى.
وترى الصحيفة أن هذا النشاط يقدم دليلا جديدا على أنه بالرغم من الاتهامات التى تم توجيهها لأفراد وكيانات روسية وعمليات الطرد ضدهم، لا تزال روسيا دون ردع فى حملتها لتوسيع الانقسامات السياسية وإضعاف المؤسسات الغربية. وبالرغم من جهود المراقبة الإلكترونية التى تبذلها شركات التكنولوجيا الأمريكية على الإنترنت، فأن نشر المعلومات الخاطئة يظل أسهل بكثير من إيقافها.
الصحف البريطانية
استطلاع: الدعم لحزب "بريكست" بانتخابات أوروبا أكثر من المحافظين والعمال معا
نايجل فاراج وتيريزا ماى وجيريمى كوربين
قالت صحيفة "الأوبرزرفر" البريطانية، إن سياسيين كبار فى حزب المحافظين والعمال أصدروا دعوات كثيرة إلى ناخبيهم للحصول على دعمهم فى انتخابات البرلمان الأوروبى، المقررة فى 23 مايو الجارى، بعد أن أظهر استطلاع جديد أن الدعم لحزب نايجل فاراج "بريكست" ارتفع إلى مستوى أعلى من الحزبين الرئيسيين مجتمعين.
وقال 34% من البريطانيين الذين استطلعت آرائهم فى استطلاع أجرته صحيفة "الاوبزرفر" أنهم سيصوتون لحزب "بريكست"، عندما سئلوا عن الكيفية التى يعتزمون التصويت بها فى 23 مايو، مع تراجع الدعم لحزب "العمال" إلى 21% فى الوقت الذى انهار فيه التأييد لحزب "المحافظين" إلى 11% فقط.
وأضافت الصحيفة أنه من المشئوم بالنسبة لتيريزا ماى، زعيمة حزب المحافظين ورئيسة الوزراء، أن نسبة تأييد المحافظين فى الانتخابات الأوروبية الآن أقل من ثلث النسبة لصالح حزب فاراج، فضلا عن أنها أقل من تلك التى حظى بها حزب الديمقراطيين الليبراليين الذين حصلوا على 12% نسبة دعم.
يشير الاستطلاع إلى أن حزب "بريكست" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، الذى تم إطلاقه الشهر الماضى فقط، فى طريقه الآن لتحقيق نصر مذهل، وسيستخدمه رئيس الحزب فاراج لتعزيز حجته بأن المملكة المتحدة يجب أن تترك الاتحاد الأوروبى على الفور دون اتفاق، وهو ما يخشاه نواب الأحزاب الرئيسية.
أغنياء بريطانيا سيغادرون بتريليون إسترلينى حال أصبح كوربين رئيسا للوزراء
قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إن الأثرياء فى بريطانيا يستعدون لمغادرة البلاد، مع ما يصل إلى تريليون جنيه إسترلينى معهم، وسط مخاوف من أن جيريمى كوربين فى طريقه إلى أن يصبح رئيسا للوزراء.
وكشف المليارديرات والمليونيرات فى قائمة "صنداى تايمز" للأثرياء الجديدة أنهم يستعدون لما أطلق عليه البعض اسم "كوربيجدون" أو "كارثة كوربين".
ومن بين المستعدين للحديث، قال واحد من بين كل 10 أشخاص إنهم كانوا يخططون لحماية أنفسهم من الزيادات الضريبية المتشددة على الثروة والدخل والميراث من خلال نقل صناديق العائلة وغيرها من الأصول فى الخارج أو أعمالهم فى الخارج.
فى حين قال بعض "الأغنياء على القائمة" إنهم يخشون غارة ضريبية على أموالهم، وادعى آخرون أن حكومة كوربين ستحطم ثقافة بريطانيا الصديقة للمؤسسات.
"أسبوع تاريخى".. رئيسة وزراء بريطانيا تلعب كرة القدم وتشيد بالفرق الإنجليزية
تيريزا ماى تلعب كرة القدم
قالت صحيفة "الإندنبدنت"، إنه تم تصوير رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى وهى تلعب كرة القدم فى دائرتها الانتخابية فى مايدنهيد، حيث أشادت بالفرق الإنجليزية التى احتفلت بأسبوع تاريخى فى هذه الرياضة.
وغردت رئيسة الوزراء على حسابها على موقع "تويتر" للتدوين القصير لقطات فيديو لنفسها وهى تركل الكرة مع الأطفال أمس السبت.
وكتبت على الإنترنت "لقد كان أسبوعا تاريخيا لكرة القدم الإنجليزية، حيث ألهمت فرق ليفربول وسبيرز وأرسنال وتشيلسى الأطفال والكبار ورؤساء الوزراء".
يلتقي آرسنال وتشيلسى فى نهائى دورى أوروبا يوم 29 مايو، بينما سيتنافس توتنهام وليفربول فى نهائى دورى أبطال أوروبا فى 1 يونيو.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيسة الوزراء كانت فى مايدنهيد لدعم فريق كرة قدم نسائى محلى وزيارة قرية كوكس جرين، خلال ما وصفته بأنه "يوم جميل" من أحداث الدوائر الانتخابية.
وكانت ماى قد تعرضت للانتقادات والسخرية فى وقت سابق من هذا الأسبوع لمحاولتها مقارنة عودة ليفربول البارزة ضد خصمه فى الدور نصف النهائى برشلونة بمحاولاتها لتأمين صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
"أعتقد فى الواقع أنه عندما ننظر إلى فوز ليفربول على برشلونة، فأن ما يظهر هو أنه عندما يقول الجميع أن الأمر انتهى، وأن معارضتك الأوروبية قد هزمتك، والساعة تتراجع، حان الوقت لتتقبل الهزيمة، لايزال بإمكاننا تحقيق النجاح إذا اجتمع الجميع".
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
مجلة إيطالية تشيد بعلماء الآثار المصريين: مستمرون بعملهم باكتشاف الكنوز
أشادت مجلة "جرينمى" الإيطالية بعلماء الآثار المصريين، وقالت إنهم مستمرون بعملهم بالتزام حيث ينفذون كل شهر العديد من المهام الجديدة فى الصحراء لاكتشاف الكنوز الخفية.
وأشارت المجلة إلى أن فى فبراير 2019 تم اكتشاف مقبرة قديمة فيها ما لا يقل عن 40 تابوتا يحتوى على موميات، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه يعتقد أنها تنتمى إلى كاهن كبير.
كما تم اكتشاف مجموعة المقابر على بعد حوالى 150 ميلا جنوب القاهرة، بالقرب من النيل ومدينة المنيا. وقد قام علماء الآثار بتأريخ المقابر إلى 2300 قبل الميلاد تشمل الاكتشافات من المقابر الموجودة تحت الأرض ما لا يقل عن 40 تابوتا وآثارا ثمينة أخرى تضم أكثر من 1000 تمثال من التماثيل والجواهر والفخار.
وأشارت المجلة إلى أن فى مصر القديمة كانت هناك العديد من الحيوانات التى تعيش كآلهة، وعلى رأسهم القطط حتى قام المصريون القدماء بتصنيع مومياوات مثل قطط "بوباستيس".
وقالت المجلة "لا يمكن تصديقه، ولكنه صحيح، المصريون القدماء كانوا يصنعون مومياوات القطط تكريما لباستيت.
واشنطن تقطع الكهرباء والمياه عن سفارة فنزويلا لإرغام الموالين لمادورو على المغادرة
نشرت قناة "كوبا انفوماثيون" الكوبية، تسجيل فيديو عن السفارة الفنزويلية فى واشنطن، حيث يقيم نشطاء أمريكيون يدعمون الرئيس نيكولاس مادورو، وقالت إن السفارة اصبحت بلا مياه أو كهرباء بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإغلاقهم.
وكتبت الناشطة الأمريكية ميديا بنجامين على تويتر "أغلقت السلطات الأمريكية المياه فى السفارة الفنزويلية لإرغامنا على المغادرة، لا كهرباء ولا ماء وقليل من الطعام لدينا".
وأشارت القناة إلى أن بنجامين، قالت إنهم جميعا متماسكون رغم أن الكهرباء مقطوعة عن السفارة منذ منتصف الأسبوع.
ومنذ أكثر من شهر يقيم فى مبنى السفارة نشطاء أمريكيون غير حكوميين يدعمون نيكولاس مادورو، الذى فى وقت سابق شكرهم وأعرب لهم عن إعجابه الشديد بحماية السفارة.
الصحافة الإيرانية..
الحرب و السلام يفجر الصراع بين الإصلاحيين والمتشددين فى إيران
فى وقت أوشكت فيه إيران الدخول فى مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية، يعج الداخل الإيرانى بالصراعات بين التيارات السياسية، واليوم أدى التفكير فى الحرب أو الدخول فى مفاوضات إلى انقسام وتراشق بين الإعلام الإصلاحى والمتشدد، على خلفية إغلاق مجلة إصلاحية حذرت من خطورة الحرب.
والصحافة الإصلاحية مازالت تسعى لوضع حلول للحل القائم ويميل بعض كتابها إلى الدخول فى مفاوضات مجددا مع الولايات المتحدة، صحيفة "آرمان" كتبت فى افتتاحيتها تحت عنوان "هل يمكن وقف الانزلاق نحو الحرب بين أمريكا و إيران؟"، رأى المحلل السياسى الإيرانى والدبلوماسى السابق سيد حسين موسويان، أنه رغم تصاعد المواجهة بين الطرفين إلا أنه يمكن احتواءها.
وقال إن هناك نماذج للتعاون البناء فى العلاقات الأمريكية الإيرانية كان أولها فى الثمانينيات عندما طلبت الولايات المتحدة المساعدة فى تحرير رهائن أمريكين.
صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية كتبت مانشيت "شروط ينبغى أن تضعها إيران أمام أمريكا" ونقلت عن رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان الذى قال إنه على إيران أن تحدد شروطها للتفاوض نحن بلدا كبير والبلدان الكبرى ينبغى أن تتخذ قرارات كبيرة.
وكتبت صحيفة "همدلى" الإصلاحية مانشيت عددها، "هاتف ترامب فى يد بولتون، فى إشارة على تأثير الصقور الأمريكية على قرارات الرئيس الأمريكى.
أما الصحف المتشددة هاجمت نظيرتها الإصلاحية التى تدعو للتفاوض أو لمهادنة الولايات المتحدة الأمريكية فصحيفة كيهان نشرت صورة لغلاف مجلة "صدا" التى تم وقفها بسبب مانشيت إيران بين مفترق طرق الحرب و السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة