تناولت الصحف العالمية، الأربعاء، موضوعات وقضايا عديدة، بينها قضية السيدة الباكستانية المسيحية، وذكرت شبكة CNN الأمريكية، أن آسيا بيبى، الباكستانية المسيحية التى تم تبرأتها قبل عام من إزدراء الإسلام، استطاعت أخيرا مغادرة البلاد والسفر إلى كندا بعد حصولها على اللجوء، ذلك بحسب محاميها سيف الملوك. وأوضحت أن بيبى وهى أم لخمسة أطفال من محافظة البونجاب، حصلت على حق اللجوء من قبل كندا بعد تهديدات متكررة بالقتل من قبل المتشددين الدينيين فى بلادها بعد أن برأتها المحكمة العليا من تهمة إهانة الإسلام وإبطال الحكم الصادر عليها بالإعدام عام 2010، حيث قضت فى السجن 8 سنوات بالفعل.
بعد تبرئتها والأفراج عنها فى نوفمبر 2018، سافر أبناء بيبى إلى كندا بموجب اللجوء الذى حصلت عليه عائلتها، بينما رفضت السلطات الباكستانية مغادرتها البلاد وظلت السيدة حبيسة مكان آمن بعيدا عن أعين المتشددين حيث تقول سى.إن.إن، إنها لفت أنحاء باكستان من مكان آمن لآخر خشية من قتلها.
وأدينت بيبي، عام 2010، وحُكم عليها بالإعدام بعد اتهامها بالإساءة إلى اسم النبى محمد خلال مشادة مع زملائه المسلمين. بدأت المشادة عندما رفضت زميلاتها فى العمل السماح لها بالشرب من دلو الماء لأنها مسيحية "نجسة" بحسب تعبيرهم. وقالت بيبي إن القضية تتعلق بنساء أرادوا "الانتقام" منها ومن ثم أدعوا أنها أساءت إلى الإسلام.
وبموجب قانون العقوبات الباكستانى، يُعاقب على جريمة التجديث بالإعدام أو السجن مدى الحياة. وواجهت باكستان انتقادات واسعة من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية، التى تقول إن القانون يتم استغلاله على الأكثر ضد مجموعات الأقليات الدينية فى البلاد ولمطاردة منتقدى المؤسسة الدينية الباكستانية.
وفى الشأن الأمريكى الداخلى، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن معلومات من مستندات ضريبية رسمية تفيد بأن شركات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سجلت خسائر بلغت 1.17 مليار دولار بين عامى 1985 و 1994. وتشير إلى أن ترامب عندما ترشح لمنصب الرئيس ووصف نفسه بأنه ملياردير عصامى، متحدثا كثيرا عن نجاحه المالى، بينما أصر على رفضه الكشف عن وثائقه الضريبية للجمهور، على الرغم من الضغوط المتزايدة من الكونجرس.
ويوم الاثنين الماضى، رفض وزير الخزانة ستيفن مونشين، طلبا رسميا من مجلس النواب، ذو أغلبية من الديمقراطيين المعارضين لترامب، بتسليم الإقرارات الضريبية لستة أعوام ماضية، مستندا فى رفضه على الوائح الإرشادية من جانب وزارتى العدل والخزانة.
ولا تمثل الإقرارات التى يطالب بها الكونجرس الفترة التى كشفت عنها نيويورك تايمز، وتشير إلى أنه فى عامى 1990 و 1991، بلغت الخسائر التجارية الأساسية لترامب أكثر من 250 مليون دولار كل عام، أى أكثر من ضعف خسائر أقرب دافعى الضرائب فى تلك السنوات. وتضيف أن ترامب خسر الكثير من المال لدرجة أنه تجنب دفع ضرائب الدخل لمدة ثمانية من 10 سنوات.
الصحف البريطانية
وزير التجارة البريطانى: أفريقيا واجهة استثمارية مليئة بالفرص لشركاتنا
قال جراهام ستيوارت، وزير التجارة الدولية البريطانى، إن أفريقيا لم تبد أكثر جذبا كواجهة استثمارية من الآن، داعيا المزيد من الشركات البريطانية لاستغلال هذه الفرصة.
وأضاف ستيورات، فى مقاله له بصحيفة "التايمز" البريطانية تحت عنوان "إنه التوقيت المثالى لشركاتنا للاستثمار فى إفريقيا"، أن ضرورة الاستثمار فى القارة سيكون فحوى كلمته اليوم عندما يخاطب رؤساء الدول والمستثمرين العالميين المشاركين فى المؤتمر الأفريقى للاستثمار فى الخدمات المالية المنعقد فى لندن هذا الأسبوع.
وكان ستيوارت زار مصر فى مايو الماضى فى أول زيارة له لأفريقيا بعد توليه منصبه فى يناير من العام الماضى، وأشاد حينها الوزير البريطانى بالإصلاحات الاقتصادية الجارية بمصر، مؤكدا أنها أسهمت فى جعل مصر دولة للفرص على المستوى العالمى، مشددًا على حرص بريطانيا على مضاعفة استثماراتها فى الفترة القادمة لتظل محافظة على مكانتها كأكبر دولة لها استثمارات أجنبية فى مصر .
وأوضح ستيوارت، أن القارة مليئة بالفرص المتاحة للشركات البريطانية في جميع القطاعات، بما فى ذلك البنية التحتية والتكنولوجيا الزراعية والطاقة المتجددة. فى العام الماضى، حدد رئيس الوزراء الهدف الطموح لجعل بريطانيا أكبر مستثمر من مجموعة الـG7 فى أفريقيا بحلول عام 2022، بهدف تجاوز الولايات المتحدة.
وأشار ستيوارت، إلى أنه من الواضح أن المنطقة تمثل واحدة من أفضل فرص الاستثمار فى الوقت الحاضر وفي المستقبل، مع نظرة اقتصادية إيجابية بشكل متزايد. فى العام الماضي فقط ، كانت القارة موطنا لخمسة من أسرع الاقتصاديات نموا فى العالم. بحلول عام 2050 ، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان أفريقيا ليشكل 26% من إجمالى سكان العالم، وبحلول عام 2030، من المقرر أن يتضاعف الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
وأضاف ستيوارت، قائلا فى مقاله: "ستصبح القوة الشرائية المتزايدة للدول الأفريقية إلى جانب الطبقة المتوسطة سريعة النمو محورية فى تشكيل الاقتصاد العالمي خلال السنوات القادمة"، معتبرا أن هذا يمثل الآن فرصة للشركات البريطانية التى تعمل على زيادة تواجدها في المنطقة لأن تصبح شريكًا بين الدول الأفريقية.
وأكد ستيورات، على أن التجارة بين إفريقيا وبريطانيا تقدر بـ33.1 مليار جنيه إسترلينى، ويعمل ما يقرب من 2000 شركة بريطانية فى أفريقيا.
دراسة: حسابات مرتبطة بروسيا ضللت 241 مليون أوروبى قبل الانتخابات الأوروبية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن تحليل يرجح أن حوالى نصف الأوروبيين ربما تعرضوا للتضليل الذى تروج له حسابات وسائل التواصل الاجتماعى المرتبطة بروسيا قبل انتخابات البرلمان الأوروبى فى 23 مايو الجارى.
واكتشف الباحثون الذين قاموا بفحص حجم التهديد، وجود أدلة على قيام ما يصل إلى 6700 شخص بنشر محتوى يكفي للوصول إلى 241 مليون مستخدم.
ووفقا للدراسة التى استمرت لمدة 10 أيام من 1 إلى 10 مارس، لم يكن هناك محتوى "متعدد الأغراض" ولكن المواد التي تم إنشاؤها محليًا تم تعزيزها وصياغتها بطريقة تناسب كل دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى.
وجد مؤلفو التقرير أدلة محددة على وجود عوامل خبيثة تسعى لتشكيل تطورات أخبار محددة فى أوروبا يمكنها تعزيز الانقسام، بما فى ذلك النقاش حول ما إذا كان ينبغى على مجلس العموم دعم صفقة رئيسة وزراء بريطانيا، الخاصة بخروج بريطانيا من تيريزا ماى وهى القضية التى شهدت نشرا للمحتوى المثير للانقسام بنشاط.
وفى 4 مارس 2019، أثار مقال نشره الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، حول مستقبل أوروبا زيادة فى النشاط "الخبيث"بنسبة 79% خلال 24 ساعة من خلال حسابات تروج فى الغالب لمحتوى يحاول تشويه أفكاره.
وفى ألمانيا، كان التركيز على بناء سرد مثير للانقسام حول سياسة الهجرة فى أعقاب أزمة اللاجئين السوريين وصعود حزب اليمين المتطرف، "البديل من أجل ألمانيا".
وأوضحت الصحيفة، أنه تم دفع المعلومات المضللة عبر برامج روبوت تلقائية مبرمجة لالتقاط إشارات نصية محددة وأحيانا يقوم بذلك بعد الأشخاص باستخدام برنامج للاتصال من خلال حسابات متعددة فى نفس الوقت وتجنب خوارزميات اكتشاف الروبوت.
وقالت الشركة التى انتجت الدراسة التحليلية، وهى شركة SafeGuard Cyber، إن لديها قاعدة بيانات تضم أكثر من 500 ألف حساب معروف من المتصيدين والروبوتات ولديها ثقة فى صلتها بروابط روسية، على الرغم من أن صحيفة "الجارديان" لم تتمكن من التحقق من ذلك بشكل مستقل.
تركيا تنزلق نحو المزيد من الاستبداد
قالت مجلة "الإيكونومست" البريطانية، إن انزلاق تركيا نحو الحكم الاستبدادى اتخذ عمقا جديدا بقرار إعادة الانتخابات فى بلدية إسطنبول، موضحة أن الأتراك وجدوا فى فوز أكرم إمام أوغلو، أول سياسي معارض يترأس أكبر مدينة في تركيا منذ ربع قرن عزاءً حيال "الوضع البائس لديمقراطية بلادهم فى عهد الرئيس رجب طيب أردوغان"، إلا أن هذا تلاشى كليا بعد القرار.
وأضافت المجلة، أنه مع قرار إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول فى 23 يونيو المقبل، استعدت الأسواق لمزيد من الاضطرابات، حيث انخفضت الليرة بأكثر من 3% منذ الإعلان، لتصل إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.
وتابعت المجلة: "كانت الدراما فى طور الإعداد منذ أواخر شهر مارس، عندما سلم الناخبون فى إسطنبول إمام أوغلو نصراً ضيقاً ولكنه مذهلا. لقد كانت تلك نكسة مريرة لأردوغان، وحزبه العدالة والتنمية. وطعن حزب العدالة والتنمية على الفور في النتيجة. في صباح اليوم التالي للتصويت، استيقظت المدينة على اللافتات واللوحات الإعلانية التي تبشر بالفوز - من أجل أردوغان وحزبه.
الصحافة الإيرانية..
إيران تتخذ خطوات للرد على الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى وتعتبر ارسال حاملة طائرات "سياسة فاشلة"
بالتزامن مع مرور عاما على الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى المبرم مع إيران فى 2015، اتخذت طهران قرارات حاسمة للرد على الخطوة الأمريكية، وانعكست القرارات على الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء.
وبينما اعتبرت الصحف الإصلاحية، أن القرار جاء ردا على الخطوات الأمريكية، لامت الصحف المتشددة الرئيس حسن روحانى على ابقاء الاتفاق النووى الذى تضررت منه إيران حتى اليوم .
على سبيل المثال صحيفة "ابتكار" التى قالت إن القرارات هى الرد الأول لإيران على الانتهاكات الأمريكية للاتفاق النووى.
صحيفة "ايران" التابعة للحكومة، كتبت "نفاد صبر ايران" طهران ستمهل الأوروبيين شهرين، اما صحيفة "جهان صنعت" كتبت "عام على الانسحاب الأمريكى من الاتفاق.. اتفاق واحد و7 خاسرين". وقالت أن البند الـ36 يمنح إيران حق خفض تعهداتها فى الاتفاق دون الانسحاب منه.
أما كيهان كتبت "عاما بعد موت الاتفاق النووى.. أمريكا رحلت وبقينا نحن والأضرار"، وجوان التابعة للحرس الثورى قالت أن إيران تعيد النطظر فى الاتفاق".
صحيفة "خراسان" المتشددة سخرت من حاملة الطائرات الأمريكية المتوجهة للخليج، وكتبت "انتهت مرحلتك يا ابراهام لينكلن" معتبرة أنها تهدف للفت الانتباه إلى "ظل الحرب"، لكنها فاشلة بحسب الصحيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة