فى مشهد يدل على مدى التراحم والترابط بين الإنسان والحيوان وصول تلك العلاقة إلى ذلك الحد، حيث لم يستطيع مدرب أفيال تمالك نفسه واحتواء حزنه بعد وفاة أحد الأفيال الذى مات عن عمر 44 عاماـ بينما بقى متمسكا برأسه رافضا المغادرة.
التقطت تلك الصور فى ولاية كيرالا بالهند، لمدرب الافيال شيربولاسيرى بارثان، حيث رفض مغادرة جانب الحيوان الميت خلال مراسم الدفن، ويتم استخدام الأفيال فى جميع أنحاء الولاية لمواكب المعابد الهندية وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وحاول رجل يقف بجانب المدرب فى محاولة لإخراجه من جانب حيوانه الأليف المحبوب، والذى لم يستجيب ومع استمرار التأبين وإلقاء الزهور على الفيل الميت يستمرالرجل فى البكاء ويرفض المغادرة.
يبدو من الصور أن هناك سمة علاقة قوية وطويلة جمعت بين المدرب والفيل والذى توفى بعد معاناة من المرض، حيث عادة ما يقوم مدربى الأفيال بالدخول فى تلك المهنة فى وقت مبكر من حياتهم، مما توضح تلك العلاقة القوية التى تجمع بين المدربين والأفيال.
على الرغم أن للأفيال كونها مخلوقا مبدعا ورائعا ويجذب العديد من السائحين خلال زيارتهم إلى الهند، إلا أنه جزء لا يتجزأ من ثقافة ولاية كيرالا، حيث تظل الأفيال حيوانا مقدسا فى الهند، وغالبا ما يتم تصويرها على أنها تجسيد للإله الهندوسى جانيش، ويذكر أنه قد صنفت الأفيال فى عام 1986 على أنها أنواع مهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولى لحماية الطبيعية،