أكرم القصاص - علا الشافعي

افطر مع رواية.. "زرايب العبيد" معاناة حب الأسياد فى زمن العبودية

الإثنين، 13 مايو 2019 07:00 م
افطر مع رواية.. "زرايب العبيد" معاناة حب الأسياد فى زمن العبودية غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال شهر رمضان المبارك نقدم لكم سلسلة "افطر مع رواية"، ونقدم من خلال عرض لإحدى الروايات العربية الحاصلة على الجوائز الكبرى، ونقدم لكم اليوم رواية "زرايب العبيد" للروائية الليبية نجوى بن شتوان، والصادرة عام 2016 عن دار الساقى فى لندن، ودخلت فى القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2017.

وتؤرخ الرواية لتسلسل بعض "العبيد" فى تلك البقعة من الأرض، وتلقى مزيداً من الضوء على عاداتهم وثقافاتهم وأغانيهم، وبالطبع أحلامهم التى لا تكتمل أبدا، وتتعمّق الحكاية فى مأساة من انتهت بهم الحال فى "الزرايب".

وتدور أحداث الرواية حول حياة عبيد وسط زرائبهم نهايات "الاحتلال العثمانى" لليبيا، وقبيل دخول الاستعمار الإيطالى، وتحكى الرواية تحديدًا قصة تأخذ محاور كثيرة، أهمها قصة "عتيقة" وهى نتاج علاقة محرمة بين محمد "السيد" الأبيض وتعويضه "الخادمة" السوداء، تتنكر لها عائلة محمد لترمى عتيقه بعيدًا وسط العبيد فى الزرايب.

يرسل الوالد ابنه "محمد" فى تجارة لإبعاده عن حبيبته، وتسقى والدته "تعويضة" سائلا فى محاولة لإجهاض جنينها، ليتم إثر ذلك تزويجها بأحد العبيد، عند عودة "محمد" من رحلة التجارة يعلم أن أهله قد قتلوا ولده الجنين وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدرى، فيبدأ رحلة البحث عنها "زرايب العبيد" تكشف الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية فى ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذى ما زالت آثاره شاخصة حتى يومنا الراهن.

من خلال قصة الحب هذه "زرايب العبيد" ترفع الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية فى ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذى ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.

نجوى بن شتوان أستاذة جامعية وروائية ليبية من مواليد 1970. أصدرت روايتين: "وبر الأحصنة" 2007 و"مضمون برتقالى" 2008 إضافة إلى ثلاث مجموعات قصصية ومسرحية، فازت رواية "وبر الأحصنة" بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005. وتم اختيارها ضمن أفضل 39 كاتب عربى تحت سن الأربعين، وأدرجت قصتها "من سيرة البركة والبيانو" فى أنطولوجيا "بيروت 39.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة