لا يؤثر الإجهاد على صحتك فحسب بل يمكن أن يمنعك أيضًا من الحصول على قدر معقول من النوم، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”.
وقالت الدكتورة "أنيس ويلسون"، أستاذة مساعدة فى علم الأعصاب وأمراض الرئة والعناية المركزة وطب النوم: "يمكن أن يؤثر الإجهاد على النوم بطرق مختلفة، وما نراه عادة هو الأرق."
وتوضح "ويلسون" أن الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد يفكرون بشكل مفرط في المسئوليات مثل العمل والأسرة والمالية، وبالنسبة للشباب والبالغين في المدرسة، يركز هذا الضغط غالبًا على الامتحانات وغيرها من المهام المهمة.
وعندما يحاول المرء أن ينام تستمر هذه الأفكار وتسبب العديد من الاضطرابات فى أنماط النوم.
وأشارت "ويلسون" إلى أن ارتفاع مستويات الإجهاد يضعف النوم عن طريق إطالة المدة التي تستغرقها للنوم، مما يؤدى إلى ارتفاع فى هرمونات التوتر، وهى الكورتيزول، الذى يعطل النوم أكثر.
وأضاف الباحثون أن الأبحاث أظهرت أن النوم يلعب دورًا مهمًا فى التعلم والذاكرة، وقد ارتبط الحرمان المزمن من النوم أيضًا بضعف الأيض واختلال وظائف الغدد الصماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة