بعد استهداف ناقلات النفط بـ"الفجيرة" الإماراتية .. محطات ضخ البترول السعودية فى مرمى نيران الإرهاب.. طائرات "درون" مفخخة تستهدف محطتين تابعتين لـ"أرامكو".. وزير الطاقة: الهجوم يثبت أهمية التصدى للحوثيين

الثلاثاء، 14 مايو 2019 03:30 م
بعد استهداف ناقلات النفط بـ"الفجيرة" الإماراتية .. محطات ضخ البترول السعودية فى مرمى نيران الإرهاب.. طائرات "درون" مفخخة تستهدف محطتين تابعتين لـ"أرامكو".. وزير الطاقة: الهجوم يثبت أهمية التصدى للحوثيين  المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المتحدث الأمنى لرئاسة أمن الدولة فى السعودية وقوع استهداف محدود لمحطتى الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو الثلاثاء وفقا لوكالة واس السعودية.

 

وأوضح قائلاً:" ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء حدث استهداف محدود لمحطتى الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمى ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض."

و أضاف:" باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين. وسيتم الإعلان لاحقاً بأى مستجدات"

 

 

من جانبه صرح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح بأنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء التاسع من شهر رمضان المبارك  الموافق 14 مايو 2019م، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات "درون " بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه - بفضل الله - بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة.

 

وبحسب وكالة واس السعودية، قد قامت أرامكو السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجرى تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعى.

 

وأكد الفالح في تصريحه أن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرًا، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التى تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما فى ذلك مليشيات الحوثي فى اليمن المدعومة من إيران.

وفِي الختام أكد الوزير الفالح استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة