ليلة هجوم قراء "اليوم السابع" على إبن أبى إسحاق الحوينى لتهكمه على "الإفتاء" بشأن تحديد زكاة الفطر.. حاتم الحوينى يعتبرها تضليل وخداع.. والقراء: إنت مين يا فسل .. الأزهر مرجعيتنا وهنسمع كلام المفتى

الثلاثاء، 14 مايو 2019 01:23 م
ليلة هجوم قراء "اليوم السابع" على إبن أبى إسحاق الحوينى لتهكمه على "الإفتاء" بشأن تحديد زكاة الفطر.. حاتم الحوينى يعتبرها تضليل وخداع.. والقراء: إنت مين يا فسل .. الأزهر مرجعيتنا وهنسمع كلام المفتى حاتم الحوينى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- نجل الحوينى يرد بقلة حياء على قارئ عارضه: لو الفياجرا فى الحق حلوة كثر منها!

- الدكتور أحمد كريمة: الشئ من معدنه وسبق لأبيه التطاول على المفتى السابق

"عادته ولا هيشتريها" تنطبق على نجل السلفى ابى اسحاق الحوينى ،حاتم الحوينى ،والذى تطاول على علماء الأزهر ،فالشئ من معدنه لا يستغرب ،فقد تطاول نجل الحوينى وتهكم على فتوى فضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام ،والخاصة بتحديد مقدار زكاة الفطر لعام 1440 هجريا بحد أدنى 13 جنيه مع جواز إخراجها مالا،حيث سبق لأبيه ابى اسحاق الحوينى الداعية السلفى بتوجيه السباب لمفتى جمهورية مصر الاسبق الاستاذ الدكتور على جمعة .

علق نجل الحوينى على خبر تحديد مفتى الجمهورية لمقدار زكاة الفطر على الصفحة الرسمية لليوم السابع ،ورفض فتوى المفتى وأعد ردا عليها متهكما على فتوى فضيلته مع رفضه بإخراجها مالا ..فما كان من قراء اليوم السابع الا قاموا بالرد عليه وتوبيخه ورفض فتواه وتهكمه على فتوى المفتى ،مؤكدين ان الازهر الشريف هو مرجعهم فى كل أمور الدين

فى البداية علق نجل الحوينى على فتوى مفتى الجمهورية قائلا :يا أخي حاجة غريبة! أكن المفتي هايدفعها من جيبه!

يا اخي ده زكاة للمستطيع! يعني بالمقدار ومفهاش تيسير وتعسير!..اللي يقدر يدفع واللي ما يقدرش لا حرج عليه! بل يأخذ منها كمان!.

وتابع :بالراحة كده علشان نفهم..قال ﷺ: «فَرَض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زكاةَ الفِطر مِن رمضان على الناس، صاعًا مِن تمر، أو صاعًا من شَعير، على كلِّ حُر أو عبد، ذكر أو أنثى مِن المسلمين»..لحد كده الكلام تمام..طيب هو ايه الصاع ده؟..الصاع: هو وحدة قياس تستخدم لقياس الحجم، وهو من المكاييل التي كانت تُستعمل في القديم لكيل المواد المختلفة وخاصة المواد الغذائيّة.

طيب مقداره كام بالكيلو في واقعنا دلوقتي؟..يقدّر الصاع على أنّه يساوي تقريباً (2.035) كيلو غراماً تقريباً، وهناك من قال أنّ الصاع الواحد يعادل ما مقداره (2.6) كيلو جراماً تقريباً، وقد تمت عمليات التقدير هذه بناءً على أنّ (المد) يعادل مـلء يدي رجل واحد، ومن هنا كان المد يقترب تقريباً من حوالي (650) غراماً، وإذا علمنا أنّ الصاع الواحد يساوي تقريباً أربعة أمداد، فإنّ كتلة الصاع الواحد تقدّر تقريياً حينئذ بـ (4 * 650 غراماً = 2.6 كيلو جراماً)..يعني 3 كيلو إلا 400 جرام تقريبًا (نقول 3 كيلو جرام)..طيب براحة كده كيلو الأرز في مصر بكام؟..كيلو التمر (البلح) بكام؟..احسب انت علشان تعرف إن 13 جنيه تضليل وخداع بدعوى التيسير!

أقل شيء = (شوف أسعارها في بلدك واحسب على أساسها)،هكذا انتهى رد نجل الحوينى

وما إن انتهى رد الحوينى انتفض قراء اليوم السابع للرد على حاتم الحوينى حيث قال اسلام ابو الخير :حاتم الحويني ريح نفسك انت بس الفتاوي لا نسمعها الا من الازهر.. احتفظ بفتواك لنفسك. و اتمني انك تخرج ما معك للفقراء و اترك البشر في حالها... ده اقل مبلغ للزكاة للي نفسة يزكى من الفقراء و كل واحد مسلم عارف اللي عليه و مش انت اللي حتقف امام كل فتوي او تصريح من الازهر الشريف.. ده مرجعنا الوحيد..  فيما قال أخر انت مين يا فسل علشان نسمع كلامك؟

وعاود حاتم الحويني بالرد عليه قائلا:  لا حرج أبدًا أن يكون الأزهر هو المرجع الأول، فأنا أزهري من الإبتدائي حتى الجامعة، بل وتخرجت من جامعة الأزهر كلية الشريعة، لكن إذا أخطأ المفتي نرد عليه بالعلم، فالعلم ليس حكرًا على المناصب الرسمية فى الدولة، وما تعلمته فى الأزهر قلته الآن فى توضيحي لهذا الأمر.

ليرد علاء عصام :حاتم الحويني برده هاسمع كلام المفتى ،كما رد آخر على الحوينى قائلا: حاتم الحويني مش معنى إنك لازم تخرج زكاة الفطر حبوب تقوم توزع على اصحابك ڤياجرا و ترامادول،ليرد نجل الحوينى رد وضيع قائلا:  لو الفياجر في الحق حلوة كثر منها

ورد ايضا القارئ محمد هداية قائلا: (كأن المفتي هيدفعها من جيبه)..قرأت تعليقك كله ولم يلفت نظري إلا هذه الجملة..ولحظة قراءتها تخيلت النبي أو أحد من الصحابة لو كان استخدم نفس جملتك أو علي الاقل جملة لها نفس اللهجة والتهكم.. ماذا كان سيحدث لو أن عابرا قد سمع داعيا للإسلام يتحدث بهذه اللهجة!!..يا حاتم ولا أدعوك بشيخ أبدا.. الإسلام برئ منك ومن والدك ومن اخويك ومن اتباعكم ومن اتباع اتباعكم..ويوم القيامة نقف أمام الله ونرى من اعتدل ومن تشدد وتطرف ومن أرخى حبل التشدد حتى التقطه ضعيف نفس فأساء للاسلام والمسلمين.

وتواصل هجوم قراء اليوم السابع حيث قال محمد عادل :حاتم الحويني العب بعيد ياشاطر وخلى فتاويك لنفسك،فيما قال السيد البورداني:  دا مفتى الازهر ياشيخ يعنى عالم كبير وهيتحاسب على الفتوى..ولازم يكون عندنا ثقة فى الازهر الشريف

وقال القارئ الدكتور مصطفي معوض:  حاتم الحويني.من انتم؟ كفايه حفظ وصم من الكتب دون فقه وفهم لاحوال الناس، حرمتم كل شيء حتي ما احله الله.. من طعام وشراب وفرح ،راجع فتاوى والدك الحبيب التى خربت عقول شباب الامه. اتركوا الدين لاهله.. فليس كل من عكف على حفظ كتابين أصبح علامه فهامه مفتيا. الدين اصبح عند الكثيرين منكم اكل ومال واستمتاع بالنساء .ارحمونا يرحمكم الله

من جانبه قال الدكتور أحمد كريمة ،استاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف ،الحكمة تقول من امن العقاب أساء الأدب فالمتسلفة الوهابية خدام الحكام فى كل زمان ومكان ،يأمنون المؤاخذة فى مصر ولا يجرؤن على فتح أفواههم فى غيرها حتى فى موطن النشئة ،وما نسب إلى المجترئ على أعراض العلماء تتحمل الدولة المصرية المسئولية كاملة لأنها من المفترض أن يحمى النظام الدستور الساري والذى ينص على أن الأزهر الشريف وحده هو المسئول عن الشئون الإسلامية هذا نص دستورى واضح وضوح الشمس فى عالية النهار .

وتابع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :أما مسألة صفة المخرج فى زكاة الفطر أختلف فيها المسلمون منذ الصدر الأول من الإسلام وقد وضح بن رشد فى كتابه الماتع بداية المجتهد ،حيث ذكر سبب الخلاف أن من قال بجواز إخراج القيمة إنما نظر إلى أن زكاة الفطر حق للفقراء والمساكين ،فتراعى فيها مصلحته ومن يرى بإخراجها من الحبوب والأطعمة نظر إلى أنها حق لله كسائر الزكوات فيخرج منها المنصوص عليها ،إذا المسألة خلافية فروعية ليست من أول الإيمانيات ولا من قطعيات الشريعة الإسلامية فالنصوص فيها ظنية الورود لانها اخبار أحاد وظنية الدلالة ومن ثم فهى من الأمور محل الإجتهاد ولما كانت دار الافتاء المصرية يناط بها بيان الأحكام الفقهية وهى إحدى روافد الأزهر الشريف القائم على خدمة الإسلام منذ 1079 عاما قد أداها الاحتهاد الي جواز وليس وجوب إخراج القيمة مالا فيعمل بهذا الرأي لاتفاقه مع الواقع المعاصر ويضاف إلى ذلك أن جمهرة من علماء السلف الحقيقيين لا المدعين قالوا بهذا منهم عمر بن العزيز وهو عصر التابعين وثلة من فقهاء المذاهب الفقهية المعتمدة .

فهذا المجترئ على أعراض العلماء سبق لأبيه ان تطاول على فضيلة الأستاذ على جمعة بشتائم يندى لها الجبين ،وعلي انا شخصيا ،فالشئ من معدنه لا يستغرب .

 
1 (1)
 
1 (2)
 
1 (3)
 
1 (4)
 
1 (5)
 
1 (6)
 
1 (7)
 
1 (8)
 
1 (9)
 
1 (10)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة