أكرم القصاص - علا الشافعي

استهداف الخليج فى عيون الصحافة.. الرياض السعودية تتهم إيران بالتورط فى اعتداءات الخليج الإرهابية.. ودعوات لتحرك دولى للحفاظ على اقتصاد العالم.. والتصدى لمليشيا الحوثى.. مفاوضات أو ضربة عسكرية لإيقاف الملالى

الأربعاء، 15 مايو 2019 10:54 م
استهداف الخليج فى عيون الصحافة.. الرياض السعودية تتهم إيران بالتورط فى اعتداءات الخليج الإرهابية.. ودعوات لتحرك دولى للحفاظ على اقتصاد العالم.. والتصدى لمليشيا الحوثى.. مفاوضات أو ضربة عسكرية لإيقاف الملالى الملك سلمان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى الحادث الإرهابى الذى تعرضت له مضخات نفطية بالمملكة العربية السعودية أمس، بظلاله على الصحافة الخيليجة لاسيما المملكة، التى خرجت اليوم تشجب وتندد بالفاعل الرئيسى لها، مقدمة بعض الحلول للحفاظ على اقتصاد العالم وصناعة النفط التى باتت مهددة فى ظل تصعيد إيرانى أمريكى ينذر باشتعال حرب، اتهمت صحيفة الرياض السعودية إيران بالتورط فى اعتداءات الخليج، ودعت صحف أخر لردع طهران.

ضربة عسكرية لإيقاظ الملالى

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، تحت عنون (وقف التمادى) "دون أدنى شك فأن إيران هى من يقف وراء الاعتداءات التى حدثت بالأمس والأيام القليلة الماضية فى مصفاتى الدوادمى وعفيف وفى الخليج العربى، اتهامنا ليس جزافا بقدر ما هو مبنى على معطيات وشواهد وأيضا حقائق".

وأضافت الافتتاحية "نقول إيران لأن أذرعها التى تتحكم بها هى من قام وسيقوم بتلك الأعمال الإرهابية، وهذا أمر نعرفه جميعا، لذا وجب علينا تسمية الأمور بمسمياتها دون اللجوء إلى التورية، فأذرع إيران فى المنطقة هى فى الأساس صنيعتها وبذرتها التى بذرت من أجل شق الصف العربى، ونعترف أنها نجحت فى مهمتها كونها وجدت من العملاء وضعاف النفوس من باعوا أوطانهم وأهليهم أملا فى الحصول على نقود ملوثة بدماء الأبرياء من أبناء أوطانهم أو على قيادة زائفة يقومون من خلالها بأدوار الدمى التى تحركها إيران متى شاءت وكيفما شاءت".

وتابعت "تطورات غاية فى الخطورة تلك التى حدثت خلال الأيام القليلة الماضية والتى تزامن مع حشد الولايات المتحدة لترسانة أسلحة فى المنطقة تمثلت فى إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" بالإضافة إلى قاذفات طويلة المدى من طراز "بى 52" لتكون جزءًا من القوات الإضافية فى منطقة الشرق الأوسط، بهدف التصدى للتهديدات الإيرانية".

 

وختمت "الأجواء فى المنطقة تنذر بمواجهة خاصة بعد التمادى الإيرانى، ففى كلتا الحالتين إيران هى الفاعل الأول ويجب إيقافها عند حدها، إن بالمفاوضات الجادة وإن بضربة عسكرية ولو محدودة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقظ نظامها من غيبوبته، وتجعله يعرف حجمه الحقيقى الذى يجب أن يكون عليه لا ذاك الحجم الذى يعتقد أنه وصل إليه كدولة عظمى يقارع دول العالم كأنه ند لها وما هو بند، إن هو إلا نظام يعيش فى أوهام يحتاج أن يتم إيقاظه منها حتى لا يستمر فى تهديد أمن واستقرار منطقة من أهم مناطق العالم، بل ويهدد الملاحة الدولية بأسرها".

 

 

التصدي لمخالب الإرهاب

كما دعت صحيفة عكاظ السعودية للتصدى للإرهاب ومليشيات الحوثى فى اليمن، وقالت الصحيفة  في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (مخالب الإرهاب) : استهدف عمل إرهابي تخريبي جبان، نفذته طائرات «درون» بدون طيار مفخخة، صباح أمس الثلاثاء، محطتين للضخ النفطي تابعتين لشركة أرامكو بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.

وأضافت أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف منشآت حيوية بالمملكة فقط، إنما يسعى إلى تعطيل إمدادات الطاقة على المستوى العالمي، ومحاولة لفت الأنظار وكسب انتصارات وهمية، عبر هذه العمليات التخريبية الجبانة.

وتابعت أن السعودية قادرة على تجاوز مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الصناعة النفطية، إذ إن المملكة لديها العديد من البدائل لاستمرارية تزويد الأسواق العالمية بالطاقة، ولا تهتم لمثل هذه الصغائر، كونها تمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة لاستمرارية إمدادات العالم بالطاقة تحت أي ظرف.

وختمت :ورغم أن هذه العملية الفاشلة لم تخلف أضرارا، إلا أنه يجب على المجتمع الدولي التصدي للإرهاب بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.

 

 

 

تحرك دولى للحفاظ على اقتصاد العالم

من جانبها دعت صحيفة "اليوم" السعودية للحفاظ على اقتصاد العالم وقالت في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التحرك الدولي للحفاظ على اقتصاد العالم) " العمل الإرهابي الجبان الذي حدث صباح أمس باستهداف أنابيب النفط في الدوادمي وعفيف لا يمثل في حقيقة الأمر إلا وسيلة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، فهذا العمل الذي يضاف إلى عمل إجرامي آخر طال سفينتين سعوديتين في المياه الإقليمية لدولة الإمارات لا يستهدف أمن المملكة ودول الخليج فحسب وإنما يستهدف أمن العالم واستقراره، فالعالم كله يستفيد استفادة مباشرة من نفط الخليج وأي استهداف لأنابيب النفط أو السفن التجارية الحاملة لنفط المملكة ودول الخليج إلى العالم إنما هو استهداف الاقتصاد العالمي ومحاولة اصابته في مقتل من خلال تلك العمليات الإجرامية التي يراد منها التأثير على سلامة التجارة الدولية وتعطيل الاقتصاد العالمي.

 

وأضافت أن هذه الجريمة الشنعاء التي تمثلت في الهجوم على أنابيب النفط بالمملكة تثبت أهمية تضافر المجتمع الدولي بأسره للتصدي لكافة أشكال الإرهاب، فما حدث يبعث برسالة خطيرة للعالم بأهمية مواجهة الإرهاب من الدول الداعمة له، فما حدث من خلال تفجير الأنابيب أو الاعتداء على السفن التجارية في الممرات الدولية لا يعكس إلا نوايا تلك الخلايا الإرهابية في الإضرار باقتصاد العالم بأسره وليس الإضرار باقتصاد المملكة أو دول الخليج فحسب، فالآلة الإرهابية التي نفذت الهجوم على أنابيب النفط السعودية هي إشارة واضحة لأهمية تصدي العالم للإرهاب واجتثاثه من جذوره.

ورأت الصحيفة السعودية أن من أساسيات العمل الدولي لمكافحة الإرهاب هو التصدي للمجموعات الإرهابية والدول المارقة لوضع حدود فاصلة وقاطعة لعبثها باقتصاد العالم ومقدراته، فكل الدول لها مصالح مشتركة تدعم اقتصادها من خلال مدها بالنفط السعودي والخليجي وبالتالي فإن مصالحها سوف تتأثر عندما يتوقف إمدادها بتلك الثروة الإستراتيجية المحركة لاقتصادها، ومصالحها سوف تتأثر قطعا إن توقفت تلك الامدادات، فأي انقطاع جزئي أو كلي لنفط المملكة ودول الخليج سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعاره والتأثير سلبا على أسواق النفط العالمية.

 

 

وختمت: استقرار الأسواق النفطية يقتضي بالضرورة مكافحة الإرهاب من داخل الدول المارقة وعملائها في المنطقة، والوضع يقتضي في ذات الوقت إعادة حسابات دول العالم كلها من موقفها مع إيران والدول الداعمة لظاهرة الإرهاب، فالمملكة التي شجبت العمل الإرهابي الجبان ستظل متشبثة بمواقفها الثابتة حيال مكافحة تلك الظاهرة الخطيرة المدعومة من الدول الإرهابية وعملائها، فتلك الهجمات الإرهابية على مصالح المملكة والدول الخليجية لها أضرارها البالغة على مصالح العالم، وقد أكدت المملكة رغم تلك الهجمات أن منشآتها النفطية لم تتأثر وأنها مستمرة بضخ النفط عبر أنابيبها، كما أن الوقت قد حان لتحرك دولي سريع وفاعل للحفاظ على اقتصاديات العالم وإبعاده عن عبث تلك الفئات الإرهابية الضالة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة