شاهد.. نشأت الديهى: حسن البنا لا يعترف بالثورات ومذكرات اتباعه فضحت فكر "الإرهابية"

الأربعاء، 15 مايو 2019 12:52 ص
شاهد.. نشأت الديهى: حسن البنا لا يعترف بالثورات ومذكرات اتباعه فضحت فكر "الإرهابية" الإعلامى نشأت الديهى والإخوان صلاح شادى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل الإعلامى نشأت الديهي، فضح جماعة الإخوان الإرهابية وكشف خداعهم واتباعهم للعنف والإرهاب فى قولهم وفكرهم، مشيراً إلى أن أحد قيادات هذه الجماعة ويدعى صلاح شادى أورد فى مذكراته أمور تفضح الإخوان وخداعهم.

وأوضح "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر قناة "ten"، أن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا لا يؤمن بالثورات ولا يعترف بها بل يتخذ العنف والقوة سبيل وطريق ومنهج للوصول إلى غايته وبذلك أوصى عناصر الجماعة، وتابع: "أخطر عبارة ذكرها مؤسس الإخوان واوردها صلاح شادى فى مذكراته هى -الإخوان سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدى غيرها أما الثورة فلا يفكر الإخوان فيها ولا يعتمدون عليها ولا يؤمنون بنفعها ونتائجها"، مشددا ً على أن حسن البنا ضد الثورات وأنها ليست من فكرهم وفقههم بل يعتمدون على القوة.

وقال مقدم البرنامج، إن صلاح شادى مسئول قسم الوحدات فى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، من الشخصيات المؤثرة والفعالة داخل الجماعة الإرهابية، لافتاً إلى أن صلاح شادى كان يعمل ضابطا بالشرطة ولكنه تم اصطياده من قبل الإخوان، وقام بالكثير من العمليات التخريبية مع الإخوان، وتابع بأن صلاح شادى تخرج من كلية الشرطة عام 1940، مشيرا إلى أنه خطط للكثير من العمليات الدموية التى لم يشهدها التاريخ منذ الخوارج..وهو يمثل نقطة سوداء فى تاريخ الإخوان، انحرف عن مساره الوظيفى وانتهى به الأمر بأنه حكم عليه بالمؤبد فى أعقاب كشف فضيحة السيارة الجيب".

 

وكشف "الديهى"، عن أخطر عملية ارتكبها تنظيم الإخوان ولم ينتبه لها كتب التاريخ، وهى اغتيال إبراهيم عبدالهادى رئيس وزراء مصر الأسبق، موضحاً أن الإخوانى صلاح شادى ذكر فى كتابه "حصاد العمر"، تفاصيل تلك العملية .

 

وتابع:"صلاح شادى أوصى أتباعه بمراقبة طريق إبراهيم عبدالهادى رئيس وزراء مصر من المعادى لمقر الوزارة لـ"لازوغلي"، مشيرا إلى أنهم قاموا بتأجير شقة فى الشارع الذى يمر به "عبدالهادي" يوميًا..الإخوان ألقوا قنابل على سيارة كانت تسير فى الطريق، ولكن اتضح بعد ذلك أنه كان يوجد بها حامد جوده رئيس مجلس النواب السابق، وتم إصابة أحد منفذى العملية..أن هذا الإخوانى الذى تم القبض عليه كان الخيط الذى أوصل الشرطة للتنظيم، ولكن قام الإخوان بتهريبه للبنان".

وأوضح "الديهى"، كيف تحول صلاح شادي من ضابط بالشرطة إلى أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتابع:"خلال حراسة صلاح شادي لأحد أقسام الشرطة بقسم البحيرة فوجئ بوجود شخص تم ترحيله للقسم يدعي أحمد السكري وهو المؤسس الأول والحقيقي لجماعة الإخوان قبل أن يتم تنصيب حسن البنا".

وأوضح "الديهي"، أن أحمد السكري بدأ يعبث بعقل صلاح شادي في هذه الليلة ولكن بنعومة شديدة حتى أعجب بفكر جماعة الإخوان ، وتابع:"صلاح شادي كان لديه صديق يدعي صالح أبو رقيق، كان يدعوه لحضور كافة خطب ومؤتمرات حسن البنا إلى أن أصبح أحد أفراد الجماعة".

 

وكشف "الديهى"، أخطر العمليات التى نفذها صلاح شادى، والتى اعترف بها ،ومنها اغتياله للمستشار والقاضي أحمد الخازندار، وقام بقتل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وتابع:"صلاح شادي اعترف أيضا بمحاولته اغتيال إبراهيم عبدالهادي رئيس وزراء مصر ، بالإضافة إلى اغتيال هيكل باشا رئيس حزب الأحرار الدستوريين من خلال إلقاء مواد حارقة على سيارته.. كما قام أيضا بمحاولة اقتحام أقساط الشرطة في وقت واحد، بالإضافة إلى قيامه بوضع متفجرات بجوار أوراق القضية الشهيرة "السيارة الجيب".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة