اقترح ادواردو بولسونارو مستشار الرئيس البرازيلى للسياسة الدولية، أن تمتلك البرازيل أسلحة نووية تؤخذ على محمل الجد فى الجغرافيا السياسية العالمية، لا سيما من قبل جارتها فنزويلا والصين وروسيا.
وقال بولسونارو، "يمكن للبرازيل التى تحترم التقاليد الدبلوماسية للسلام مع الجيران، وأن تعيد التفكير فى هذا التوجه".
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى " الإسبانية، قال نجل بولسونارو الذى أصبح أحد التأثيرات الرئيسية لوالده "إن القنابل النووية هى التى تضمن السلام"، مضيفا: "إذا كنا قد أعددنا بالفعل الغواصات النووية، وإذا كان لدينا المزيد من القوات العسكرية ، فربما نأخذ الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بجدية أكبر ، ولن نخشى من الصين أو روسيا".
بالنسبة لنجل بولسونارو، فإن مشاركة البرازيل فى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية منذ عام 1998 واحدة من العقبات التى تحول دون تحقيق هذا الهدف، وطورت البرازيل التكنولوجيا النووية فى الأربعينيات وخلال الـ 21 عامًا التى استمرت فيها الدكتاتورية ، بين عامى 1964 و1985 ، عندما تنافس عسكريا مع الأرجنتين، ولكن مع عودة الديمقراطية ، تبنت كلا البلدين فى التسعينيات التعاون فى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ، ووقعا معاهدة عدم الانتشار.
وأضاف "نحن نعلم أنه إذا أرادت البرازيل تجاوز تلك الاتفاقية ، فسيتعين عليها مواجهة سلسلة من العقوبات، مشيرا إلى أنها مسألة معقدة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة