قال وزير النفط العراقى ثامر الغضبان اليوم الخميس إن العراق لديه خطط طوارئ تحسبا لأى توقف فى واردات الغاز الإيرانية لشبكة الكهرباء فى البلاد، لكنه يأمل بعدم حدوث أى تعطل لها.
وأضاف أن الاجتماع القادم الذى تعقده لجنة المراقبة الوزارية لأوبك فى السعودية سيقيم التزام الدول الأعضاء بتخفيضات الإنتاج الحالية، مشيرا إلى أن أسعار النفط الحالية والأسواق مستقرة.
وقال الغضبان للصحفيين فى بغداد إن تركيا طلبت من العراق شراء المزيد من خامه. يأتى ذلك بعد يوم من توجه رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى إلى تركيا للاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
تأتى تصريحات الغضبان فى الوقت الذى تزيد فيه الولايات المتحدة الضغط على إيران، جار العراق وحليفه، بتشديد العقوبات وخصوصا على صادرات طهران النفطية.
ويعتمد العراق اعتمادا شديدا على واردات الغاز الإيرانية فى توفير إمدادات الكهرباء للبلاد، التى يزيد استهلاكها أكثر من المعتاد خلال أشهر الصيف.
وكان انقطاع الكهرباء من بين شكاوى المحتجين فى المظاهرات التى تحولت إلى أعمال عنف فى البصرة، مركز النفط بالعراق، فى العام الماضي.
وتحث الولايات المتحدة بغداد على توقيع اتفاقات طاقة مع شركات أمريكية بما فى ذلك منح جنرال إلكتريك حصة من خطة قيمتها 14 مليار دولار فى قطاع الكهرباء تقول واشنطن إنها ستساهم فى تقليص اعتماد العراق على إمدادات الطاقة الإيرانية.
وأضاف الغضبان أن شركات النفط العالمية تعمل بشكل طبيعى وطمأنها بأن حقول النفط فى شمال وجنوب البلاد سالمة وآمنة فى ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأجلت الولايات المتحدة موظفين غير أساسيين من بعثاتها الدبلوماسية فى العراق بسبب تهديدات لم تحددها من إيران يوم الأربعاء.
ونفت مصادر مقربة من شركات نفط أجنبية تقارير عن إجلائها موظفين يوم الأربعاء.
وقال الغضبان إن مصفاة كربلاء العراقية فى جنوب البلاد ستبدأ العمل فى 2022 بطاقة إنتاجية 150 ألف برميل يوميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة