طور فريق من العلماء البريطانيون اختبار دم جديد يمكن أن يحدد مرضى السرطان الذين لديهم مخاطر أكبر لانتشار المرض.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، يحلل الاختبار الذي طوره الباحثون البريطانيون ، شظايا الحمض النووي التي ألقتها الأورام في مجرى الدم بعد العلاج.
وفي دراسة أجريت على 47 مريضا بسرطان المستقيم، وجدوا أن الاختبار تنبأ بدقة وقت انتشار السرطان خلال العامين المقبلين ، وقد رصد ذلك بمعدل 74% قبل أن يبدأوا العلاج.
تحليل دم حديث
وقالت الدكتورة "شيليز خاكو"، أخصائية الأورام الطبية في مؤسسة رويال مارسدن إن إتش إس ترست البريطانية: "نعلم أن المرضى يستجيبون بشكل مختلف تمامًا للعلاج المعتاد، حيث أن البعض ينتهى لديهم السرطان وبالنسبة للآخرين قد ينتشر السرطان أثناء العلاج".
وتابعت "خاكو": "إذا استطعنا التنبؤ مبكراً بمن سيستمر في الإصابة بمرض السرطان مرة أخرى ، فقد نكون قادرين على تكييف العلاج بجعله أكثر كثافة أو بعمل تجربة بديلة".
تحليل دم حديث
ولتأكيد نتائج البحث، تم أخذ عينات من الدم قبل وأثناء وبعد أن يكون المرضى قد أتموا العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي (CRT) ، ثم مرة أخرى بعد الجراحة.
وأولئك الذين لديهم شظايا الحمض النووى طوال فترة علاجهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مرة أخرى في وقت أقرب.
وأضاف البروفيسور "ديفيد كننجهام أوبي" ، استشاري الأورام الطبي في مؤسسة رويال مارسدن "تشير هذه النتائج أن اختبارات الدم توفر لنا طريقة دقيقة لتأسيس نشاط السرطان في جميع أنحاء الجسم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة