أكد عدد من الخبراء زيادة الطلب على العاصمة الإدارية، مؤكدين أن العاصمة الإدارية سحبت البساط من مدينة القاهرة الجديدة، والذي يتميز بأنه مشروع قومي وحيوي يلقى اهتماما ودعما قوميا ومن الدولة بأكملها، موضحين أن سرعة التنفيذ بالمشروع والعمل على مدار 24 ساعة يطمئن العملاء على استلام وحدة كاملة الخدمات والمرافق في التوقيت المعلن.
من جانبه قال عمرو بدر، الخبير العقارى، إن العاصمة الإدارية وجهة أولى للعملاء الباحثين عن عقار في منطقة شرق القاهرة فهو مشروع قومي واعد يلقى اهتماما ودعما من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والمواطنين لتخفيف التكدس السكاني عن القاهرة.
وأضاف أن الدولة تسعى لتنفيذ مدينة ذكية متكاملة وتعمل خلال 24 ساعة لتنفيذ شبكة قوية من البنية التحتية ونقل الوزارات إلى المدينة العام المقبل وهو ما يشجع المواطن على شراء وحدة ضمن تلك المدينة والتي تمثل مستقبل التنمية العمرانية في مصر فهي مدينة عالمية وليست محلية فقط.
أوضح أن منطقة غرب القاهرة ستشهد توجها قويا للطلب والسكن بها والاستثمار كذلك خلال الفترة المقبلة فهي مدينة تمثل حجم تنمية واضح خلال الفترة الحالية وتدشين مدينة جديدة مثل سفنكس الجديدة مما يشجع العملاء على الشراء بها سواء للسكن او الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
فيما أكد أمجد حسنين، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التطوير العقارى، أن القاهرة تنمو ناحية الشرق أكثر من الغرب، وهذا ما دفع الدولة إلى اتخاذ القرار بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة جهة الشرق وليس الغرب، خاصة مع الإقبال الكبير على السكن فى مدن القاهرة الجديدة والتجمع والداون تاون من المصريين والأجانب، خاصة بعد أن أصبح سعر العقار فى مصر منافسا للأسواق الأخرى بعد تحرير سعر صرف الجنيه، حيث إنه بمقدورك أن تحصل على سكن فى شقة فاخرة بالقاهرة الجديدة بمبلغ لا يزيد على 5 ملايين جنيه، ما يوازى 260 ألف دولار، وهو رقم زهيد مقارنة بأسواق العقارات فى منطقتنا العربية.
من جانبه، يرى فتح الله فوزى، رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن الاتجاه الأكبر للنمو يكون ناحية شرق القاهرة، وخاصة بعد قرار إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يصل سعر المتر هناك إلى أكثر من 25 ألف جنيه.
فيما يرى طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى، أن هناك اتجاها كبيرا فى الفترة الأخيرة لتنمية غرب القاهرة متمثل فى التوسعات الجديدة التى تتم بمدينتى السادس من أكتوبر والشيخ زايد، والتى ستستقطب سكان مناطق المعادى والدقى والزمالك، خاصة بعد المحاور والطرق الجديدة التى أوشكت على الانتهاء من تنفيذها، والتى ستسهل انتقال السكان من هذه المناطق القديمة إلى المدن الجديدة بالخدمات الكبيرة التى توفر فيها، التى دفعت أسعار العقارات بها للوصول إلى أرقام كبيرة تقدر حسب مستوى التشطيب والمساحة والخدمات ووسائل الرفاهية، والتى تصل بسعر الشقق السكنية إلى 7 ملايين جنيه، والفيلات إلى ما يزيد على 25 مليون جنيه.
فيما توقع أحمد سمير، الخبير العقارى، استمرار إقبال العملاء على الشراء في منطقة شرق القاهرة ممثلة في القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، فهي منطقة لا تزال واعدة للعميل الباحث عن سكن أو وحدة للاستثمار بها.
وأشار إلى زيادة الإقبال مع انتقال بعض الوزارات للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام المقبل، لذا فإنه من المتوقع كذلك زيادة إقبال المستثمرين على شراء أراضي وتنميتها بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن الدولة تقوم بتنفيذ عدد من المدن الجديدة والذكية بهدف تخفيف التكدس السكاني والانتشار على كامل مساحة مصر وهي خطة تتم بالاعتماد على التوسع في تنفيذ جيل جديد من المجن والمجتمعات العمرانية الجديدة كما تقوم بتنفيذها بسرعة كبيرة لتحقيق هذا الهدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة