دعا المنتدى العالمي السادس للحد من مخاطر الكوارث الى الاسراع في تنفيذ الأهداف السبعة التي نص عليها "إطار سينداي" للحد من مخاطر الكوارث والذي يغطي الفترة من ٢٠١٥ الى ٢٠٣٠. مؤكدا أهمية الحد من مخاطر الكوارث لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وكذلك تنفيذ اتفاقية باريس لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشار المنتدى الذي اختتم اعماله بجنيف بمشاركة وفود ١٨٢ دولة من بينها مصر، الى التقدم الذي تحقق فيما يتعلق بتنفيذ "اطار سينداي" للحد من مخاطر الكوارث، حيث قدمت ١١٦ دولة ما قامت به من اجراءات في هذا الشأن من خلال مرصد "اطار سينداي"، وهو ما يمثل خطوة حيوية تجاه فهم افضل لطبيعة المخاطر وتنفيذ اهداف التنمية المستدامة. كما قدمت ٩١ دولة ما حققته من تحسن في استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث على الصعيد الوطني، غير أن هذا التقدم ليس كافيا لتحقيق هدف أن يكون لكافة الدول الاعضاء استراتيجياتها الوطنية بنهاية عام ٢٠٢٠.
ودعا المنتدى الى اعادة النظر في كيفية التعامل مع مخاطر الكوارث من خلال رؤية شاملة تأخذ في الاعتبار المخاطر المستحدثة. كما دعا الى زيادة قدرات الدول والمجتمعات والمؤسسات والافراد للمشاركة في جهود تجنب الكوارث والحد من مخاطرها، وتوفير التمويل اللازم لدعم هذه القدرات.
وشدد على أهمية التعاون الدولي والعمل المتعدد الاطراف لادارة النظم العالمية الطبيعية فيما يتعلق بمخاطر الكوارث وتقديم الدعم اللازم للدول النامية في هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة