وضعت جوجل رابطًا بصفحتها الرئيسية يستعرض كافة الطرق التى تساعد بها الشركة الاقتصاد وكيف توفر وظائف فى عدد من الولايات الأمريكية، فابتداء من يوم الجمعة الماضى، بدأت الشركة الترويج لما يسمى تقارير التأثير الاقتصادى للدولة على Google.com.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، تتم ترجمة التقارير، ويعتمد ما يتم عرضه على المكان الذى تعيش فيه، ففى سان فرانسيسكو، على سبيل المثال، تعرض جوجل تأثيرها الاقتصادى فى كاليفورنيا، والذى يظهر إحصائيات مثل عدد المليارات التى ضختها، وآلاف من الشركات التى استفادت من أدواتها الإعلانية.
ويأتى قرار جوجل بطرح هذا التقرير الاقتصادى، تزامنا مع الانتقادت المستمرة من الرئيس الامريكى دونالد ترامب لشركات التكنولوجيا، بما فى ذلك موقع يوتيوب، فخلال هذا الأسبوع فقط، أصدر البيت الأبيض أداة للإبلاغ عن تحيز وسائل التواصل الاجتماعى والرقابة على منصات مثل يوتيوب و فيس بوك.
ويتعهد العديد من المرشحين الديمقراطيين فى سباق الرئاسة لعام 2020 بزيادة تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وفيس بوك وأبل.
فى المكالمة الفصلية للأرباح فى شهر أكتوبر، استغرق الرئيس التنفيذى ساندر بيشاى وقتًا للتحدث عن استثمارات الشركة فى الاقتصاد الأمريكى، وهى نقطة نقاش جديدة أصبحت الآن جزءًا قياسيًا من محادثات الشركة الفصلية مع المستثمرين.
واستنادًا إلى السجلات عبر الإنترنت ، يبدو أن Google تنشئ تقريرًا سنويًا عن الأثر الاقتصادى سنويًا على الأقل منذ عام 2009، ولم يرد متحدث باسم جوجل على الفور على أسئلة موقع Business Insider بشأن ما إذا كانت هذه هى المرة الأولى التى تعرض فيها تقارير التأثير هذه على صفحة Google.com الرئيسية.
