غطى نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فشله في الداخل بالعدوان على جيرانه، حيث يسعى النظام بالتوغل والعدوان تحت ذريعة مواجهة الإرهاب.
وسلط تقرير لقناة إكسترا نيوز، الضوء على تقرير أممي مستقل يكشف أن 50 فصيلًا مسلحًا مدعومًا من تركيا مارسوا أعمال نهب وسرقة واغتيالات ممنهجة في مناطق بشمال سوريا.
الحملة العسكرية التركية على عفرين السورية تسببت في نزوح أكثر من 130 ألف مواطن إلى المناطق الخاضعة للحكومة السورية أو تلك التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية شمال شرقي البلاد.
يتهم ناشطون، تركيا باتباع سياسة طمس الهوية في عفرين وذلك بتغيير أسماء الشوارع ونشر الأعلام التركية في المدارس والمناطق العامة والحكومية، حيث يحاول أردوغان تغطية فشله وخسارته الانتخابات البلدية في أنقرة وأسطنبول باحتلاله مساحات كبيرة من سوريا بما يخالف القوانين الدولية.
من جهته، سلط الإعلامي أحمد أبو زيد عبر برنامج "الآن" الضوء على الحاجة إلى رد فعل أوروبي موحد على الانتهاكات التركية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث استضاف عبر سكايب من بروكسل الكاتب الصحفي حسين عمر، والذي تحدث عن انتهاكات تركيا للدول الأوربية بسبب التنقيب عن الغاز والبترول.
وبثت إكسترا نيوز مقاطع لمحتجون يهاجمون مرشح أردوغان في إسطنبول، وذلك بعد أن خسرها، حيث استقبله المحتجون بترديد عبارات الاستهجان الرافضة لوجوده في المكان، وأخرى مؤيدة لمنافسه الذي فاز في الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة