قال وزير النفط العراقى ثامر الغضبان، إن بلاده تسعى لتحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن للسوق النفطية، مؤكدًا أنه سيتم مراجعة وتقييم السوق النفطية العالمية.
وأضاف الغضبان عقب وصوله إلى السعودية، للمشاركة فى اجتماع اللجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج بجدة حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الأحد "أن هذا الاجتماع يهدف إلى مراجعة وتقييم السوق النفطية العالمية بعد اتفاق خفض الإنتاج الذى اتخذته الدول الأعضاء فى منظمة (أوبك) والمتحالفين معها"، موضحًا أنه عقب الاستماع إلى تقارير اللجان المختصة بهذا الشأن سيتم رفع التوصيات المناسبة إلى الاجتماع الوزارى المزمع عقده فى فيينا الشهر المقبل.
كما قال وزير النفط العراقى ثامر الغضبان إن الأوضاع الأمنية والاجتماعية فى جنوب العراق مستقرة أسوة ببقية مدن العراق، وأن الشركات النفطية العالمية تعمل بالحقول النفطية، خصوصاً فى المحافظات التى تنعم بالأمن والاستقرار.
وأكد الغضبان - فى بيان صحفى أوردته الوكالة الوطنية العراقية اليوم الأحد، إن الحقول النفطية تنعم بالاستقرار والأمان وأن انسحاب موظفى شركة "إكسون موبيل" من البصرة "غير مقبول أو مبرر"، موضحا أن انسحابهم من حقل غرب القرنة بشكل مؤقت أو احترازي، وليس له علاقة بالوضع الأمنى فى الحقول النفطية بجنوب العراق، إنما هو بسبب حالة التوترات السياسية التى تشهدها المنطقة ".
وأضاف أن الشركات العالمية الأخرى تعمل بحرية وأمان واستقرار فى تطوير الحقول النفطية، وليست هناك مشاكل أو مبررات تستدعى ذلك، وأن الانسحاب قد يؤدى إلى بث رسائل خاطئة عن الأوضاع فى العراق، وهذا ما لا نقبله أبدا.
كما أوضح الغضبان - فى البيان - أنه وجه رسالة إلى المسئولين فى شركة أوكسون موبيل طلب فيها إيضاحاً حول ذلك، وطلب منهم العودة إلى العمل بمقتضى عقد طويل الأمد لتطوير حقل غرب القرنة الذى يعد من بين الحقول المهمة، وأن الحكومة العراقية ووزارة النفط تعملان على توفير أعلى درجات الاستقرار الأمنى والفنى والاجتماعى وتحقيق الظروف والأجواء الأمنية المناسبة لجميع الشركات من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
من جهته.. قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد: "إن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط والوفد المرافق له اجتمعوا مع وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، بحضور عدد من المسؤولين فى عدد من الوزارات والشركات فى المملكة العربية السعودية".
وأشار جهاد إلى أنه تم خلال الاجتماع متابعة بعض الملفات المهمة التى تم الاتفاق عليها مؤخرًا من قبل المجلس التنسيقى (العراقى - السعودى)، فضلًا عن تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والعمل الجاد على تحويلها إلى واقع عملى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة