تكشف عملية الصعود السياسى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن تعرضه لواقعة شبيهة لعملية إلغاء الانتخابات فى اسطنبول، وإعادة إجرائها مرة آخرى، فيما وصف بأنه تعدى سافر على الديمقراطية، حيث تجدر الإشارة إلى أنه فى 20 أكتوبر عام 1991، كان أردوغان مرشحا لنيابة البرلمان عن حزب الرفاه، وخاض الانتخابات عن المنطقة السادسة، وفاز بالمقعد بعد حصوله على 20 % من الأصوات.
وتسلم أردوغان محضر التنصيب، غير أنه تم إعادة فرز الأصوات، بناء على اعتراض منافسه الىة جاء فى المرتبة الثانية.
وطالب منافسه حينها بإعادة فرز الأصوات، زاعما حصوله على أصوات تفوق تلك التى حصدها أردوغان.
وأسفرت إعادة الفرز عن تغيير النتيجة، حيث تم إلغاء محضر تنصيب أردوغان ودخل منافسه البرلمان بدلا منه
واعتبر خبراء أن قرار اعادة اجراء الانتخابات فى اسطنبول، هو بمثابة عملية انتقامية من جانب أردوغان تجاه ما سبق أن تعرض له من قبل، وأنه يوظف الاحداث السياسية فى تركيا لصالحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة