أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، "أن كل الجهود الساعية إلى فرض التعايش بين المحتل وشعب تحت الاحتلال مصيرها الفشل، ومحاولات تعزيز التطبيع الاقتصادى للاحتلال الإسرائيلى لفلسطين هو أمر مرفوض.. مشيرا إلى أن القضية لا تتجلى فى تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطينى، بل بتعزيز قدرة فلسطين على السيطرة على مواردها ومعابرها وحدودها وتجسيد سيادتها من خلال إنهاء الاحتلال".
وقال عريقات - فى بيان صدر اليوم الاثنين باسم اللجنة التنفيذية للمنظمة - أنه لم يتم استشارة الجانب الفلسطينى من قبل أى طرف حول الاجتماع المزمع عقده فى العاصمة البحرينية، المنامة.. مؤكدا أن رؤية إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد تم تنفيذها على أرض الواقع من خلال قرارتها ومواقفها الأحادية والمخالفة للقانون الدولى حول القدس، والمستوطنات واللاجئين وغيرها.
وأضاف عريقات "إن معايير ومتطلبات الحل والسلام العادل معروفة للجميع، وتتلخص فى الإنجاز الكامل لحقوق شعب فلسطين غير القابلة للتصرف وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حل قضية اللاجئين وفقا للقرار الأممى 194 وحل جميع قضايا الوضع النهائى بالاستناد إلى القانون والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة