نشأت الديهي: عاصم عبد الماجد "اشتراكيًا" ولم يكن يوما إسلاميًا

الإثنين، 20 مايو 2019 12:43 ص
نشأت الديهي: عاصم عبد الماجد "اشتراكيًا" ولم يكن يوما إسلاميًا الاعلامى نشأت الديهى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الإخواني عاصم عبد الماجد شخصية دموية بامتياز، ومازال فخورا بالجرائم التي ارتكبها ويقول إن ما فعله هو اجتهاد.

وأضاف الديهي، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن عاصم عبد الماجد كان قد أعلن انفصال محافظة أسيوط عن مصر، كما أنه قام بقتل أكثر من 117 ضابط بالشرطة، مشيرا إلى أنه حُكم على عاصم عبد الماجد بالأشغال الشاقة المؤبدة، وحينها أعلن توبته عن الفكر الجهادي، وعندما وصل الإسلاميين للحكم خرج من السجن بعفو رئاسي وعاد لأفكاره الجهادية مرة أخرى.

وأشار الديهي، إلى أن عاصم عبد الماجد ولد عام 1985 بمحافظة المنيا وينتمي لأسرة بسيطة، وكان والده موظف بوزارة التربية والتعليم وكان عضو بالاتحاد الاشتراكي، وكان عاصم عبد الماجد اشتراكيا مثل والده ولم يكن إسلاميا على الإطلاق، والتحق بكلية الهندسة جامعة أسيوط.

وأكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الرئيس الراحل أنور السادات قام بالقبض على عدد من المعترضين على اتفاقية كامب ديفيد، لذا وضع التيار الإسلامي خطة لاغتياله، ولإعلان الثورة الإسلامية في عموم البلاد، موضحا أن التيار الإسلامي قال إنه سيكتفي بمحافظة أسيوط وسيعلن من خلالها الثورة الإسلامية، وقاموا بالتخطيط لاقتحام مديرية أمن أسيوط يوم 8 أكتوبر عام 1981.

وتابع الديهي، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أخرج التيار الإسلامي من السجون وأطلقهم في المجتمع، مضيفا قائلا: "محاولة اللعب مع الجماعات الإسلامية خطر، وإخراجهم من القمم والتعامل معهم  والرقص معهم، هو رقص دموي، والإخوان هم أكلي لحوم بشر".

وأوضح الديهي، أن الدكتور محمود جامع الطبيب الخاص للرئيس الراحل أنور السادات أكد في كتابه أن الرئيس السادات أدرك خطورة الجماعات الإسلامية عندما انفلت الوقت من بين يديه، مبينا أن الرئيس الراحل كان يخطط لسجن الإخوان والتيار الإسلامي مرة أخرى في الأيام الأخيرة قبل اغتياله.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة