"إخوان ليبيا" يواصلون بث الأكاذيب حول الجيش الليبى فى طرابلس.. المجلس الرئاسى والجماعة الإرهابية تتهمان قوات الجيش بقطع المياه عن العاصمة.. البعثة الأممية تصفها بجريمة حرب وتتغافل عن تورط مليشيات تتبع السراج

الثلاثاء، 21 مايو 2019 04:00 م
"إخوان ليبيا" يواصلون بث الأكاذيب حول الجيش الليبى فى طرابلس.. المجلس الرئاسى والجماعة الإرهابية تتهمان قوات الجيش بقطع المياه عن العاصمة.. البعثة الأممية تصفها بجريمة حرب وتتغافل عن تورط مليشيات تتبع السراج حفتر والسراج وغسان سلامة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تتوقف جماعة الإخوان الليبية والمجلس الرئاسى الليبى عن بث الأكاذيب والشائعات حول حقيقة ما يجرى فى ليبيا، فضلا عن دعمهم للمليشيات المسلحة التى تبسط سيطرتها الكاملة على طرابلس، وتحاول إيجاد موطىء قدم لها فى مدن الجنوب الليبى لنهب ثروات ومقدرات الشعب.
 
 
ولا يخفى على أحد حجم التنسيق الكبير بين المجلس الرئاسى الليبى لحكومة الوفاق الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان وبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا ومبعوثها الأممى الذين يرتبطون باتصالات وعلاقات مع عناصر مليشياوية مسلحة فى البلاد.
 

السراج

 
وفى تحرك جديد لتشويه صورة الجيش الوطنى الليبى، زعم المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق قطع قوات الجيش للمياه عن العاصمة طرابلس لتعطيش أهلها، مطالبين مجلس الأمن بالقيام بواجبه المنصوص عليها في قراراته بشأن ليبيا وأولها حماية المدنيين.
 
 
جاء بيان المجلس الرئاسى الليبى دون الإشارة للمليشيا المسلحة التى قامت بتهديد موظفى منظومة الحساونة لقطع المياه عن طرابلس والتى تطالب بالإفراج عن المبروك الحنيش المعتقل في طرابلس، والمليشيا تابعة للفريق على كنة المدعوم من المجلس الرئاسى الليبى لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، وهى ليست المرة الأولى التى يقوم فيها هؤلاء بايقاف منظومة الحساونة حيث قاموا بإغلاقها بعد اعتقال قائدهم المبروك حنيش من قبل مليشيا الردع الخاصة المتمركزة فى طرابلس أكتوبر2017.
 
 
ونشرت صحيفة المرصد الليبية مقطع فيديو للمقدم المبروك حنيش قبل اعتقال المبروك حنيش فى أكتوبر 2017 يؤكد فيه تبعيته للفريق على كنة الذى عين لاحقاً بقرار من المجلس الرئاسى نفسه، وتشكيلهم قبلها قيادة عسكرية فى الجنوب الليبى مستقلة عن القيادة العامة للجيش الليبى.
 
 
اللافت للأمر هو إدانة المجلس الرئاسى الليبى للتحرك الذى قامت به مليشيات مسلحة تتبعه، إصدار بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بيانا بالتزامن مع بيان الرئاسى، وما يثير الريبة والشك هو نشر وسائل إعلام تمولها قطر وتركيا فى ليبيا لأكاذيب حول تبعية المليشيات التى قطعت المياه عن طرابلس.
 
 
بدورها نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية الاكاذيب التى تروجها وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان فى ليبيا، متهمة المجلس الرئاس بإصدار أوامر لمهندسى منظومة النهر الصناعى لقطع المياه عن طرابلس.

المشير حفتر

 
بدوره وجه اللواء محمد بن نائل قائد منطقة براك العسكرية بالقيادة العامة للجيش الليبى رسالة طمأنة لجميع الليبيين بأن منظومة وآبار  مياه النهر الصناعى بدأت تتدفق الآن عبر مسارتها الاعتادية بعد يوم من الإنقطاع.
 
 
وأكد اللواء محمد بن نائل بأن مشروع النهر الصناعى هو ملك لجميع الليبيين ولن يتضرر بعزيمة رجال القوات المسلحة  الليبية، موضحا أن ما حصل حادث عرضى وعمل فردى وعابر ولا يمثل أى منطقة ولا قبيلة، مؤكداً إرسال دعم وتعزيزات عسكرية لكتيبة الحماية الخاصة بمشروع النهر الصناعى لتفادي تكرار ما حدث.
 
 
ورداً على الإتهامات الموجهة للجيش الليبى بإغلاق المياه عمداً عن طرابلس كتكتيك عسكرى أو عقاب جماعى للسكان، قال اللواء محمد بن نائل أن هذا الحديث مجرد ترهات وأوهام، لأن الجيش الليبى لم ينتهج هذا النهج المرفوض تماماً حتى مع النفط الذى تذهب كل عوائده لمليشيات الإعتمادات فى طرابلس، ولحكومة الوفاق اليائسة والمتحصنة فيما تبقى لها من طرابلس مع بقية مليشياتها التى تقطع كل سبل الحياة عن سكان الجنوب والمدن الداعمة للجيش الليبى، مضيفا "كيف نقطع المياه عن الأبرياء من السكان وعلى جنودنا المرابطين على أطراف عاصمتنا وفى غريان وترهونة وبن وليد وغيرها وجميعها مدن متضررة من هذا القطع".
 
غسان سلامة
 
ووصفت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا قطع المياه عن طرابلس بجريمة ترتقى لجرائم الحرب، متجاهلة تورط مليشيات مسلحة تتبع المجلس الرئاسى لإغلاق منظومة النهر الصناعى لقطع المياه عن سكان طرابلس، للضغط على مليشيا مسلحة فى طرابلس للإفراج عن قائد فى المليشيا المسلحة.
 
 
ويتوقع مراقبون أن يتهم المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة قوات الجيش الليبى بقطع المياه عن طرابلس، وذلك فى إطار التنسيق والتعاون بين البعثة الأممية – فقدت حيادها – والمجلس الرئاسى الليبى برئاسة فائز السراج.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة