مشاهير عدة ظهروا على ساحات الحياة العامة، بعضهم من ساهم فى صناعة قرارات مصيرية تجاوز مداها حدود بلدانهم، ومن بينهم من ترك أثراً خالداً لا يمحوه زمن، إلا أن حياتهم الخاصة رغم ما تركوه من زخم ما تزال فى طى الكتمان.. فما بين سيدة ساهمت فى صناعة نجم مجتمع، ورجل استطاع أن يقدم زوجته كنموذج يحتذى به فى العمل العام، تظل قائمة "النص الآخر" مليئة بالأسرار والحكايات غير المتداولة.
"اليوم السابع" يقدم على مدار شهر رمضان الكريم سلسلة حلقات "النصف الآخر"، بروايات عن أبطال الظل فى حياة من خاضوا حروبًا ومن أحرزوا السلام.. من قادوا بلادهم نحو مستقبل أفضل، ومن تعثرت مسيرتهم أمام تحديات جسام، وغيرهم الكثير.
إيفانكا تعقد "أفضل صفقة فى حياتها"
على الرغم من أن أنهما ليس من قادة العالم، إلا أن الأنظار تظل تطارد إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجها جاريد كوشنر، بعد أن خطفت الانتباه من زوجة أبيها السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
التقت إيفانكا بجاريد لأول مرة فى عام 2007، فى حفل غداء نظمه شريك تجارى قديم لترامب الذى أعتقد أن العائلتين يمكن أن يعقدان صفقات معا. وقالت تامب عن لقائهما فى هذا الوقت، إنه كان أفضل صفقة عقدها على الإطلاق. وبدأت إيفانكا فى مواعدة جاريد سريعًا، لكن التودد بينهما كان بطيئًا.
لكن الأمور لم تسير على ما يرام، حيث انفصلت ترامب عن كوشنر للخلافات الدينية بينهما، حيث إن كوشنر ينتمى لعائلة يهودية. ولم يدم الانفصال طويلاً بعد أن قام صديق مشترك بدعوتهما معًا فى الحفل نفسه.
ولم تحدث الخطبة بين إيفانكا وجاريد إلا بعد أن اعتنقت إيفانكا الديانة اليهودية، وقدم جاريد سليل العائلة الثرية لخطيبته خاتمًا من الألماس، وعقد الزفاف فى نادى ترامب للجولف فى نيوجيرسى بحضور 500 من الضيوف، وأصبح الزوجان يعرفان باسم جيفانكا.
عاش الزوجان فى نيويورك وأنجبا ثلاثة أبناء، لكن بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا وتوليه مهام المنصب فى عام 2017، وتعينه ابنته وزوجها مستشارين له فى البيت الأبيض، انتقلا إلى واشنطن ويقيمان فى منزل يدفعان إيجارًا شهريًا له قيمته 15 ألف دولار.
ويقول كوشنر عن زوجته، إن إيفانكا لم تطبخ على الإطلاق قبل زواجهما، بل أن بعض التقارير تشير إلى أنها لم تستطع حتى أن تسلق بيضة. لكنها أصبحت طباخة ماهرة بعد الزواج باستخدام "جوجل"، وتعد العشاء كل جمعة ليلة العطلة اليهودية.
ولم تتأثر المسيرة المهنية لإيفانكا بعد زواجها من جاريد، وقالت فى تصريحات ذات مرة: إنها تكون سعيدة لزوجها عندما يعمل فى مكتبه لوقت متأخر، فأنا أعمل أنا وجاريد ساعات طويلة. لم يتأذ جاريد من عملى، فهو منشغل كثيرًا أيضًا.
وأضافت أنها وزوجها يجلسان فى المنزل سويًا فى نهاية اليوم ويعملان بجانب بعضهما البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة