ضد مجهول.. عندما استقال وزير داخلية بريطانيا بسبب "جاك السفاح"

الثلاثاء، 21 مايو 2019 09:00 م
ضد مجهول.. عندما استقال وزير داخلية بريطانيا بسبب "جاك السفاح" جاك السفاح
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عالم "الجريمة" لا يوجد شىء كامل نظرية ثابتة لا تتحرك بمرور الزمان، ولكن هناك دائمًا شواذ لكل قاعدة، فهناك جرائم قتل اخترقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجانى، قد يكون أبطالها سياسيين وفنانين وشخصيات عامة أو مواطنين عاديين، ولكن ظلت تفاصيلها لغزا حير رجال الشرطة، ودفعتهم فى أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى "ضد مجهول".

"اليوم السابع" يقدم سلسلة "ضد مجهول" خلال شهر رمضان المبارك، نكشف فيها أبرز القضايا التى شملت الكثير من الإثارة والقصص، سواء كان أبطالها من الشخصيات العامة أو الفنانين أو المواطنين، ففى السطور التالية نرصد عددًا من تلك الجرائم التى حيرت الشرطة ولم يتم التوصل فيها لهوية الجانى.

جاك السفاح
جاك السفاح

 

"جاك السفاح"

جاك السفاح هو الاسم الذى أطلقته الصحافة البريطانية على قاتل مجهول الهوية كان نشطاً فى المناطق الفقيرة جداً فى منطقة "وايت تشابل" وما حولها فى لندن عام 1888، وقد نشأ هذا الاسم من رسالة كتبها شخص يدعى أنه القاتل، ونُشرت الرسالة فى وسائل الإعلام ما أثار الكثير من الرعب والقلق ببريطانيا أنذاك.

جثث السفاح
جثث السفاح

 

القصة بدأت بوقوع مجموعة من جرائم القتل الغامضة فى لندن عام 1888، بدأت بقتل 5 سيدات بمنطقة "غوانى" بلندن بطريقة واحدة توحى أن قاتلهن واحد، حيث قتلت السيدات بالخنق ثم قطعت شرايين رقابهن وأعقب ذلك عملية تشويه دقيقة توحى بأن القاتل خبير تشريح.

 

أثارت جرائم القتل الكثير من علامات الاستفهام وبثت الرعب فى قلوب الإنجليز، وحظيت الجرائم بتغطية إعلامية واسعة خاصة بعد ورود رسائل لوسائل الإعلام تحمل اسم "جاك السفاح" ومرفقة بالرسائل أجزاء من كُلى بشرية، خلال عامى 1888 و1889.

وأثار فشل أجهزة الشرطة والقانون فى تحديد هوية القاتل احتجاجات واسعة وشكوك فى الأمن الداخلى لبريطانيا العظمى أنذاك، أسفرت عن استقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن على إثر هذا الفشل.

ضحايا السفاح
ضحايا السفاح









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة