فى عالم " الجريمة" لا يوجد شىء كامل نظرية ثابتة لا تتحرك بمرور الزمان، ولكن هناك دائما شواذ لكل قاعدة، فهناك جرائم قتل اخترقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجانى، قد يكون أبطالها سياسيين وفنانين وشخصيات عامة أو مواطنين عاديين، ولكن ظلت تفاصيلها لغز حير رجال الشرطة، ودفعهم فى أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى " ضد مجهول".
"اليوم السابع" يقدم سلسلة " ضد مجهول" خلال شهر رمضان المبارك، نكشف فيها أبرز القضايا التى شملت الكثير من الإثارة والقصص، سواء كان أبطالها من الشخصيات العامة أو الفنانين أو المواطنين، ففى السطور التالية نرصد عددًا من تلك الجرائم التى حيرت الشرطة ولم يتم التوصل فيها لهوية الجاني.
مقتل " أشهر وأغنى عانسات فى مصر"
8 سنوات مضت على جريمة مقتل بنات "توفيق باشا إندراوس" داخل قصرهن المطل على نيل ومعبد الأقصر دون أن تتوصل أجهزة البحث الجنائى بالمحافظة لمرتكبى الجريمة التى هزت الأقصر.
«صوفى» و«لودى» بنات توفيق باشا أندراوس القطب الوفدى، وأحد رموز ثورة 1919، وأشهر وأغنى عانسات فى الأقصر وصعيد مصر، فضلا العيش فى عزلة اختراها بأنفسهما بعد أن فضلا العيش مع ذكريات ماضٍ جميل، داخل قصر والدهما، وعلى الرغم من اختيار بنات توفيق باشا أندراوس لحياة الهدوء التى وصلت لحد العزلة، إلا أن قصة رحيلهما فى العقد الثامن أثارت الكثير من الضجيج، وأصبحت قصة وفاتهن حديث العالم بعد تعرضهما للقتل باستخدام آلة حادة داخل قصرهما بالأقصر.
كثر الأقاويل إن الشقيقتين ربما راحتا ضحية لهوس الحفر والتنقيب عن كنوز الفراعنة، أو ضحية لشائعات امتلاكهما لكميات من الذهب والمجوهرات النادرة والأموال أيضًا، وأن يكون الحادث طمعا فى ممتلكتهما من ذهب ومجوهرات، أو خلاف على الأراضى المملوكة لهما والتى تقدر بحسب مقربين منهما، بمائة فدان، ورغم حياتهما البسيطة التى عاشتا بها إلا أنهما تركتا ثروة تقدر بمليار دولار.
قوات الأمن فشلت فى العثور على الجانى لتقيد قضية جديدة " ضد مجهول".
أشهر وأغنى عانسات مصر
بنات توفيق باشا
قصر أشهر عانسات فى مصر
قصر المجنى عليهما