نشر معهد سميثسونيان للحفاظ على البيئة، بحثا جديدا حول أخطار تنظيف لوحة زيتية قديمة، حيث قال إن تنظيف لوحة زيتية قديمة دون الإضرار بها، مهمة صعبة للغاية.
وقالت جيسيكا جونسون، رئيسة قسم الحفظ بالمعهد، اللوحة لن تزداد سوءًا بتنظيفها بمفردك، لكن إذا قمت بتنظيفها وفعلت شيئا خطأ فهناك فرصة بأنها ستؤثر على اللوحة بشكل سىء.
الشرط الأساسى فى التنظيف ألا يتلاشى الطلاء، ويمكنك إزالة الغبار المتساقط دون مخاطرة بالتلف عن طريق اتباع نصيحة معهد سميثسونيان، حيث قال: "اغسل يديك وجففهما، ثم ضع اللوحة على سطح نظيف، قم بتلوين اللوحة بحيث تكون زواياها تجاهك فى الأعلى، ولإزالة الغبار استخدم فرشاة ناعمة بعرض نحو بوصة إلى بوصتين بشعيرات من الشعر الطبيعى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "واشنطن بوست".
وإذا كان طلاء سطح غير لامع، فاحرص بشكل خاص على عدم استخدام الفرشاة فى التنظيف فترة طويلة ولا تضغط بشكل كبير حتى لا تخترق السطح.
ولأن بعض اللوحات الزيتية دائما ما تكون مطلية بالورنيش، والذى يتم تثبيته لجعل الألوان أكثر تشبعًا، فهذا خلق سوءًا للحظ، حيث يميل الورنيش إلى اللون الأصفر ويغمق مع الزمن، لذا فإن استخدام المذيبات التى تزيل الورنيش قد يتلف الطلاء أيضًا، ويتطلب اكتشاف المذيب الآمن استخدامه فى لوحة معينة هو اختبار وفهم تاريخ الفن والكيمياء، ولهذا السبب يقضى المحافظون المحترفون سنوات فى التدريب، إذا كيف ستحاول التنظيف بمفردك، فقد يخلق ذلك كابوسًا يحذر منه معهد سميثسونيان.
وتوصى العديد من المواقع الإلكترونية، باستخدام طريقتين للتنظيف تقول إنهما آمنتان، وهى تنظيف الأتربة بالفرشاة ذات شعيرات رفيعة أو بفرشاة حلاقة قديمة، والتخلص من الأوساخ الزيتية باستخدام عبوات من الخبز الأبيض.