لا يقتصر العمل التطوعى والرغبة فى التغيير على أشخاص دون غيرهم، وإنما يمتلك الجميع الحق فى التغيير، وهذا هو الطريق الذى سلكته "سما يوسف" أيقونة متلازمة داون من ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة منذ بداية حياتها الى الآن، فلم تعيقها قدراتها الخاصة فى رغبتها نحو التغيير والمشاركة فى الأعمال التطوعية الخاصة بالمجتمع بشكل عام وكل ما يهم ذوى الهمم والقدرات الخاصة بشكل خاص.
وهذا ما جعل الاختيار يقع عليها من ضمن ابنائنا المرشحين لمنصب"سفير النوايا الحسنة" من قبل الاستاذة "نانسى هادى" المدير الاقليمى للمنظمة العالمية لسفراء النوايا الحسنة، وذلك نتيجة لمجهوداتها الواضحة فى تغيير نظرة المجتمع لأصحاب القدرات الخاصة، وأعمالها التطوعية أيضا،وتحكى سما لليوم السابع وتقول" انا عايزة أغير نظرة المجتمع لينا لأصحاب الهمم وإنهم يقدروا يعملوا كل حاجة".
كما كانت "سما" صاحبة تغيير لفظ "البله المغولى" الموجود فى الكتب الدراسية الى لفظ" متلازمة داون" نتيجة لرسالتها الخاصة لوزير التربية والتعليم فى عام 2018 وقبول هذه الدعوة وتم تغيير هذا اللفظ بالفعل فى الكتب الدراسية الخاصة.
وشاركت أيضا فى عدد من الأعمال التطوعية المختلفة مثل مشاركتها فى السفر الى مدينه "سانت كاترين" لتوزيع البطاطين على المحتاجين فى فصل الشتاء رغم مرضها، وتعد أيضا أول فتاه تقوم بالغناء من متلازمى داون" فى مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة