وأشارت المصادر إلى أن من الأشخاص المشمولين بمثل هذه التحويلات المالية، هناك جزائرى كان مقيما فى بلجيكا، والذى أظهرت النتائج الأولية للتحقيقات، علاقته الوثيقة مع الارهابى المعروف باسم عبد الحميد أباعود، المشتبه بأنه أحد منظمى الأعمال الإرهابية التى ارتكبت فى باريس 13 نوفمبر 2015، والذى لقي حتفه فى عملية للشرطة الفرنسية بعدها بـ5 أيام"
وأوضحت أن "التحقيقات التى تم إجراءها حول المواطن الجزائرى،كانت بالتنسيق مع دائرة مكافحة الإرهاب التابعة لنيابة نابولى ، والتى على الرغم من عدم إلقائها الضوء على نتائج إيجابية حول تورطه بأنشطة تمويل الإرهاب، فقد مكنت من اثبات وجود شبكة إجرامية مختصة باستصدار أو تجديد تصاريح إقامة، بشكل غير قانوني لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبى، غالبًا ما تفتقر الى المتطلبات القانونية اللازمة، وذلك من خلال استخدام مستندات يتم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة